توسيع دور المخاتير ولجان الأحياء باللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
تركّز اللقاء الموسّع مع مخاتير ولجان الأحياء في مدينة اللاذقية، حول تفعيل العمل الميداني في ملامسة قضايا المواطن من خلال توسيع جسور التواصل مع أبناء الأحياء و الأهالي والتنسيق مع الجهات العامة المعنية ووضع آليات للمتابعة وصولاً إلى الارتقاء بالعمل الخدمي.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم دورهم في توسيع التواصل مع الأهالي واستثمار العلاقة الإيجابية التي يفرضها وجود المختار ولجان الأحياء بين قاطني كل حيّ وتعزيز دوره بين الأهالي وتكثيف الخدمات التي يقدّمها ومتابعة المسؤول عنها، مشيراً إلى أنّ لجان الأحياء والمخاتير معنيون بمتابعة تنفيذ أي مشروع ضمن الحي نفسه وعليهم تقع مسؤولية إعلام مجلس المدينة بواقع المشروع والمعوقات وحسن التنفيذ في كل مجالات العمل والمتطلبات الخدمية المتعلقة بتوزيع المواد، وشدّد السالم على أن العدالة في توزيع المواد للجميع ودون محسوبيات عامل أساسي في ظل نقص المادة ومنع التجاوزات والالتزام بالقوانين وأن هذا الجانب من مسؤولية الًجميع. وتمّ التأكيد على قضية النقل العام ومراقبة عمل وسائطه لأنها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الوحدات الإدارية والشرطية ونقابة النقل البري، ويجب أن تبقى محط متابعة من كل الجهات لإلزام المتسرّبين من العمل واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين.
ودعا المحافظ إلى التواصل مع مكتب ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين بالأمانة العامة للمحافظة بأي موضوع يتعلق بتوفير الخدمة لذوي الشهداء والجرحى بهدف إيصال الخدمة المطلوبة للمستحقين وتوثيقها ووضع برنامج عمل يخفّف التكاليف ويحسّن آلية تقديم الخدمة المطلوبة للمستفيدين.
وعرض عدد من المخاتير واقع الخدمات في أحيائهم التي تركزت على واقع عدد من المدارس واحتياجاتها والمخابز وتوزيع المادة عبر المعتمدين والأكشاك ومراكز المؤسسة السورية للتجارة لتوفير الخبز والغاز فيها وبعض الحالات المتعلقة بالكهرباء والمياه والتموين، وأوعز المحافظ السالم بمعالجتها بالتنسيق مع مديري الجهات العامة ومتابعتها من المخاتير إلى حين التنفيذ.