قوى لبنانية: سورية لم تبخل يوماً بمد يد العون والمساعدة للبنان
قدم حزب التوحيد العربي اللبناني الشكر للشعب السوري الشقيق والقيادة السورية على قيامهم بمد يد العون وإرسال إمدادات من الأوكسجين إلى الشعب اللبناني، وقال في بيان اليوم إن هذه الخطوة العزيزة التي تأتي تلبية لحاجات لبنان وبتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد تعيد الأمل للبنانيين واللحمة إلى العلاقات الأخوية بين البلدين” مضيفاً “لا سبيل آخر لشعبنا العربي إلا التكاتف والتضامن والتكامل في السياسة والاقتصاد من أجل مواجهة كل المخاطر والصعوبات”.
بدورها قدمت جبهة العمل الاسلامي في لبنان الشكر للشقيقة سورية بقيادة الرئيس الأسد على دعمها ومدها لبنان بالأوكسجين لمعالجة مرضى كورونا.
وقالت الجبهة في بيان اليوم إن سورية لم تبخل يوماً عن مد يد العون والمساعدة للبنان وخاصة في الظروف الصعبة وفي ظل أزمات يعاني منها لبنان وسورية على حد سواء اليوم وفي ظل حصار جائر ومفروض من قبل الإدارة الأمريكية.
وأضافت الجبهة إن هذه المساعدة المشكورة هي دليل على النوايا الحسنة وعلى الحرص الشديد من قبل القيادة السورية الحكيمة على صحة وعافية لبنان رغم الحرب الكونية التي شنت عليها منذ عشر سنوات وما زالت”.
وشددت الجبهة على ضرورة تمتين العلاقات الأخوية بين سورية ولبنان وفتح العلاقات من جميع النواحي لما فيه مصلحة لبنان وسورية معاً.
وكان الرئيس الأسد وجه وزارة الصحة أمس بتأمين 75 طناً من الأوكسجين إلى لبنان على مدى ثلاثة أيام وبواقع 25 طناً كل يوم بعد خلو مشافيه من الأوكسجين وفي ظل وجود مئات المرضى المصابين بفيروس كورونا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
كما عبر رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين عن شكره وتقديره لسورية قيادة وشعبا على تزويد لبنان بالاوكسجين بما يسهم بتخفيف الأخطار عن مرضى فيروس كورونا في لبنان.
واعتبر حسين في بيان أن هذه الخطوة إنسانية بامتياز مؤكدا أن الأولوية دائما هي العمل لمصلحة لبنان وشعبه.
بدوره نوه المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية في لبنان معن بشور بالمبادرة السورية المتمثلة بتزويد لبنان بالأوكسجين لسد النقص في المستشفيات اللبنانية من هذه المادة الحيوية ولإغاثة آلاف المرضى بوباء كورونا، وقال “أن ترسل سورية المنهكة بحرب إرهابية مستمرة منذ عشر سنوات عليها هذه الكميات من الأوكسجين إلى لبنان المخنوق بفعل وباء كورونا بادرة أخوة قومية وإنسانية وتأكيد على أن العرى بين سورية ولبنان لا انفصام فيها مهما حاول من يريد إبعاد لبنان عن بعده القومي وإبعاد سورية عن دورها”.
من جانبه رحب تجمع علماء جبل عامل بالخطوة الإنسانية والمبادرة الطيبة من سورية وقال “إن هذه المبادرة تؤكد أنه لا يمكن للبنان أن يمارس حالة الحياد مع سورية التي يدعو لها البعض بشكل غير واقعي وغير منطقي”، وطالب باتخاذ خطوات سريعة لإخراج لبنان من أزماته المتكاثرة والتحلي بالوعي لخطورة الوضع الذي وصل إليه.