مطالبات بزيادة المقنن العلفي في مؤتمر فلاحي الرستن
حمص – صديق محمد
عقدت رابطة الرستن الفلاحية مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق نديم علي رئيس مكتب الفلاحين الفرعي ورئيس اتحاد فلاحي حمص وعدد من المدراء المعنيين بالقطاع الزراعي.
وأكد الرفيق علي ضرورة مضاعفة الجهود لتنفيذ الخطط الإنتاجية، والاهتمام بالمشاريع الاستثمارية والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر التي تساهم في تأمين مصدر عيش للأسر، وتنشيط عمل الجمعيات الفلاحية وعقد الندوات الفنية والإرشادية التي تساهم في إرشاد الفلاحين لتحقيق أفضل النتائج من خلال الالتصاق بالحقول وزيادة الإنتاج، وعلى الرابطة الفلاحية متابعة كافة قضايا الفلاحين ونقل همومهم ومتطلباتهم إلى الجهات المعنية للعمل على تذليل كافة الصعوبات وفق الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أن عودة الأهالي إلى الريف الشمالي كان لها الأثر الكبير في إعادة زراعة الأراضي واستثمارها بالشكل الأمثل لتعود بالخير على الأسر والمساهمة بتأمين منتجات المحاصيل الشتوية والصيفية، لافتاً إلى أنه قريباً جداً سيتمّ إطلاق المياه عبر أقنية الري لتصل إلى أغلب مناطق الريف الشمالي، الأمر الذي سيساهم في زيادة المساحات المزروعة وزيادة إنتاج الأراضي بشكل أفضل.
وتركزت المطالب حول ضرورة تأمين وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج من بذور وأسمدة ومازوت وأدوية زراعية وبيطرية، وإحداث وحدة إرشادية زراعية في قرى تجمع السعن، وإعادة تأهيل مستودعات المصرف الزراعي بالرستن، وتسهيل إجراءات تسجيل الآليات الزراعية، وإعادة النظر بجدول الاحتياج لمستلزمات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وزيادة المقنن العلفي وتخفيض أسعار الأعلاف، وتأمين اللقاحات بكافة أنواعها للثروة الحيوانية، وزيادة أسعار المحاصيل الزراعية بما يتناسب مع تكاليفها، وتأمين كميات من المازوت الزراعي للآليات والمحركات، وتسوية أوضاع الآبار الارتوازية غير المرخصة في منطقة الرستن. كما طالبوا بتوزيع مبالغ دعم الزيتون لعام 2011 الموجودة بالمصرف الزراعي، وتأمين مياه الشرب في القرى التي تعاني نقصاً حاداً في تأمينها، ومنها قرى عز الدين والمكرمية والزعفرانة.