“السورية للاتصالات” تضاعف البوابة الدولية للأنترنت إلى (1 تيرا)
دمشق – رامي سلوم
كشف مدير التسويق في الشركة السورية للاتصالات فراس البدين عن توقيع عقد لتوسيع البوابة الدولية للأنترنت إلى (1 تيرا)، أو ما يعادل (ألف غيغا بايت) في الثانية بهدف زيادة سرعتها وكفاءتها لمواكبة متطلبات الأعمال العصرية، وغيرها من الاستخدامات الحديثة للأنترنت مثل التعلّم عن بعد.
وأوضح البدين أن المؤسسة وقعت عقداً جديداً لتوسيع حزمة البيانات (الأنترنت) السورية، لافتاً إلى أن الحزمة الجديدة تعادل ضعف الحزمة الموجودة حالياً، ما سيتيح إمكانيات أكبر في توسيع قاعدة المستخدمين، ورفع سرعة الأنترنت وكفاءته.
وأشار البدين إلى أن الحزمة الحالية تعادل 430 غيغا في الثانية، موزعة إلى 130 غيغا لمشغلي شبكات الخلوي، ونحو 80 غيغا للمزودات الخاصة، ونحو 220 غيغا تستثمرها الشركة السورية للاتصالات، ولذلك يشكّل العقد الجديد نقلة نوعية باتجاه تطوير شبكة الأنترنت.
وأكد البدين حرص الشركة على رفع معايير الأنترنت، وتوسيع شريحة المستخدمين وفقاً لخطط دورية يجري العمل على تنفيذها، غير أن واقع الحصار الجائر أخّر تنفيذ العديد من العقود التي كانت قيد التنفيذ أو التوريد.
وأضاف البدين بأن الشركة تعمل بشكل متواصل لإيجاد بدائل ملائمة، واستمرار تطوير الخدمة ومطابقتها للمعايير ومتطلبات الأعمال، مبيّناً أن السورية للاتصالات أطلقت العديد من العروض الترويجية لجذب المتعاملين، وتوسيع قاعدة المشتركين، وتوسيع باقات الاشتراك إلى سرعات أعلى.
واعتبر البدين أن الأنترنت بات يدخل في جميع مفاصل الحياة اليومية، ويشكّل أهمية كبرى في المجال التعليمي، والصناعي، والتجاري، والطبي، وغيرها، لافتاً إلى أن الاستخدامات المتنوعة للشبكة وسعت شريحة المستخدمين ومتطلباتهم من الشبكة التي لم تعد محصورة في استخدامات محددة، أو شرائح محددة من المستخدمين.
وتابع البدين بأن مواكبة التطورات التقنية والخدمية، وتأمين متطلبات الخدمة وتوصيلها للمواطنين بالسرعة والكفاءة والجودة المطلوبة، وتأمين نفاذ النسبة الأكبر من المواطنين إلى الشبكة، كل ذلك يحتل أولوية لدى الشركة، لافتاً إلى أن كفاءة شبكة الأنترنت اليوم تعتبر معياراً اقتصادياً رئيسياً بوصفها وسيلة لتأمين جودة الأعمال وريادتها، ودافعاً باتجاه عودة النمو والازدهار الاقتصادي.
ولفت البدين إلى أن الشركة تعمل على عدد من المشروعات بالتوازي لتأمين أشكال متنوعة من طرق التوصيل والإمداد، لافتاً إلى أن التطورات التقنية بدورها تفرض تطوير التجهيزات وتحديثها بشكل مستمر في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وامتناع العديد من الشركات عن تنفيذ عقودها مع الشركة بفعل الحصار الجائر.