خسارة جديدة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم أمام إيران والتبريرات باتت مطلوبة

تعرض منتخبنا الوطني لكرة القدم لخسارة جديدة في تجاربه الودية، وهذه المرة أمام نظيره الإيراني بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم على ملعب آزادي في العاصمة الإيرانية طهران.

منتخبنا الذي يستعد لخوض الجولات الثلاث الأخيرة من المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأسي آسيا والعالم، دخل اللقاء بتغييرات كبيرة عن التشكيلة التي خسرت أمام البحرين يوم الخميس الماضي، إضافة لتغيير المدرب نبيل معلول لطريقة اللعب حيث فضل الاعتماد على ثلاثة مدافعين وخمسة لاعبي وسط ومن أمامهم الثنائي عبد الرحمن بركات ومحمود المواس.

لكن مع الأسف لم تنفع هذه التغييرات والتعديلات في تغيير  الصورة العامة، فبقي لاعبونا تائهين في الملعب دون ملامح خطة أو جمل تكتيكية، فسيطر اللعب العشوائي واستمرت الأخطاء الدفاعية وخصوصا في الشوط الأول الذي شهد تسجيل الإيرانيين لهدف في الدقيقة الثانية فيما صنع حارس مرماهم علي رضا بيرافند الهدف الثاني بطريقة كشفت كمية التخبط الذي يعيشها منتخبنا.

هذه الخسارة التي كانت متوقعة بالنظر لواقع منتخبنا وتراجع مستوى الكثير من اللاعبين، يجب أن تجبر المعنيين عن المنتخب على النزول من برجهم العاجي وتقديم تبريرات مقنعة حول الأسباب التي أدت لهذه الصورة المهزوزة التي جعلت الحديث عن التأهل إلى كأس العالم ضربا من الخيال في حال بقي الحال على ماهو عليه.

بقي أن نذكر أن تشكيلة منتخبنا في المباراة ضمت كلا من: إبراهيم عالمة، فارس أرناؤوط، عمرو ميداني(يوسف محمد)، ثائر كروما، يوسف الحموي، مؤيد عجان(عمرو جنيات)، كامل حميشة(أحمد الأشقر)، محمد عثمان( محمد ريحانية)، محمد العنز(محمد المرمور)، محمود المواس(محمد الحلاق)، عبد الرحمن بركات.

“البعث”