الخريبين والمنتخب وتبريرات الخسارتين
لم تحمل مباراتا منتخبنا الوطني الوديتين أمام البحرين وإيران واللتان جاءتا على طريق تحضيره للتصفيات الآسيومونديالية ما كان منتظراً من جماهير كرتنا، لتكون أهم الانعكاسات هي الاجتماع الذي سيعقد يوم الاثنين المقبل بين اتحاد اللعبة واللجنة الأولمبية بحضور الإعلام.
الاجتماع الذي لم يعرف إن كان سيحضره الجهاز الفني للمنتخب سيتركز الحديث خلاله وفق مصادر لـ”البعث” على أسباب ظهور المنتخب على هذه الشاكلة وسيكشف خلاله عن ما تم تقديمه للمنتخب من دعم خلال الفترة الماضية والذي كان متفوقاً بمراحل على أداء المنتخب.
ومن المتوقع أيضاً أن يقدم اتحاد اللعبة تبريراته لما حصل في المباراتين ويقدم تفسيره لسبب غياب المدرب عن متابعة الدوري المحلي أو التواجد في سورية لفترات أطول، والذي تسببت حسب رأي الكثير من المتابعين في عدم قدرته على فهم طبيعة مسابقتنا المحلية وعقلية لاعبينا.
لكن الأكيد أن ما ينتظره الجمهور أكبر من ذلك ويتعلق بقضية المدرب وتجديد الثقة فيه من عدمه، في ضوء مؤشرات على أن بقاءه شبه أكيد لعوائق فنية ومالية وتعاقدية فضلاً على أن الحجة الموجودة هي أن اللقاءات الودية ليست مقياساً بانتظار خوض المباريات الرسمية في حزيران المقبل.
أحد المقربين من مصادر القرار أكد أن الاجتماع ربما سيشهد الكشف عن عودة المهاجم عمر خريبين لصفوف المنتخب بعد استبعاده في الفترة الماضية بسبب عقوبة من اتحاد اللعبة لأسباب انضباطية، وفي حال حصول ذلك فإن المنتخب سيكسب لاعباً هاماً وحاسماً في اللقاءات الصعبة.
وبعيداً عن كل التوقعات والتسريبات فإن الأمل أن تنقشع الغيمة الداكنة عن سماء المنتخب بأي طريقة كانت، فحلم المونديال الذي غذته تصريحات القائمين على المنتخب مازال ممكناً رغم كل المؤشرات غير المشجعة التي ظهرت في الفترة الماضية.
مؤيد البش