مسؤول أمريكي سابق: زعزعة استقرار الصين هدف رئيسي لوجودنا في أفغانستان
“البعث” ــ سمر سامي السمارة
نشر تلفزيون “نيو تشاينا” مقطعاً مصوراً لـ لورانس ويلكرسون مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، تحدث فيه عن الأهداف الرئيسية الثلاث للاحتلال الأمريكي لأفغانستان.
وقال ويلكرسون: نحن في أفغانستان اليوم، كما كنا في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، لأنها تشكل القوة الصلبة الوحيدة للولايات المتحدة، بسبب موقعها بالقرب من مركز الحزام والطريق الصيني الذي يمر عبر آسيا الوسطى، وإذا لزم الأمر للتأثير على المركز باستخدام القوة العسكرية، فإن وجودنا في أفغانستان يسمح لنا بالقيام بهذا العمل.
وأضاف: إن السبب الثاني لتواجدنا هناك، أننا نتعامل مع أكثر مخزون نووي يمكن أن يكون غير مستقر على وجه الأرض، في إشارة إلى باكستان.
وأما السبب الثالث – بحسب ويلكرسون – فهو وجود 20 مليون من الأويغور الذين يمكن أن تستخدمهم وكالة الاستخبارات المركزية في تنفيذ عملياتها، كما فعل أردوغان في تركيا ضد سورية، وانتهى الأمر بـ 20 ألفاً منهم للعيش في سورية.
وختم ويلكرسون قائلاً: حسناً، تريد وكالة الاستخبارات المركزية زعزعة استقرار الصين، وستكون أفضل طريقة للقيام بذلك إثارة الاضطرابات والانضمام إلى هؤلاء الأويغور في شينغيانغ لدفع الصينيين من قومية الهان في بكين من الأماكن الداخلية بدلاً من الخارجية.
