قلة المحروقات ترفع أجور فلاحة الأراضي الزراعية
حماة – ذكاء أسعد
يعاني أغلبية فلاحي ريف حماة الشرقي من ارتفاع أجور فلاحة الأراضي الذي وصل إلى أكثر من 4000 ليرة للدونم الواحد، ما أدى إلى عزوف البعض عن فلاحة أراضيهم، الأمر الذي يشكّل خطراً كبيراً، وخسارة الكثير من الإنتاج.
وذكر عدد من أصحاب الجرارات لـ “البعث” أن السبب وراء هذا الارتفاع هو قيامهم بشراء المازوت من السوق السوداء بما يزيد عن 2000 ليرة لليتر الواحد، بالإضافة إلى حاجة الجرار الدائمة للزيت الذي ارتفع ثمنه ثلاثة أضعاف، ناهيك عن التكاليف الباهظة لصيانته بسبب الأعطال المتكررة.
وبيّن المهندس عبد المنعم الصباغ، مدير الزراعة في حماة، أنه تم تقديم مادة المازوت للفلاحة فقط، وحسب المساحة المرخصة لكافة المزارعين الذين قاموا بأعمال الزراعة، لاسيما القمح، حيث تقوم الإرشاديات الزراعية بتحديد المساحة المرخصة، وتوزيع المحروقات بالتعاون والتنسيق مع اللجنة المكانية في القرية، مؤكداً أنه تم توزيع 4 ليترات لكل دونم حتى الآن، وستصل الكمية الشهر القادم إلى 6 ليترات في حال وصول المخصصات لمديرية الزراعة.
أما بالنسبة للحرائق فقال الصباغ بأنه سيتم توزيع منظومة من الصهاريج المتوفرة لكافة القرى من قبل مديرية الزراعة والدفاع المدني والإطفاء، وذلك عند اقتراب موسم حصاد القمح، وسوف تتواجد على مدار اليوم، وأكد على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية في كل منطقة، والإبلاغ مباشرة عن أية حالة.