مواجهات بين الجيش اليمني ومرتزقة العدوان شمال مأرب
استشهدت اليوم الثلاثاء امرأة يمنية متأثرة بجراح أصيبت بها إثر قصف نفذته قوى العدوان السعودي على منطقة الأعمور بمديرية حيفان في محافظة تعز اليمنية.
كما أصيبت امرأة وطفلها بجراح خطرة إثر قصف مدفعي لقوات هادي على قرية العريس بمدينة مقنبة في الريف الغربي لمحافظة تعز وذلك بعد ساعات من إصابة 3 مدنيين بينهم طفل من جراء سقوط قذيفة مدفعية لقوات هادي على سوق الجملة بمديرية صالة شمال شرق مدينة تعز جنوب غرب اليمن.
في الأثناء، شنت طائرات تحالف العدوان السعودي ثلاث غارات على مديرية صرواح غربي محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وتتواصل المواجهات الدامية بين قوات حكومة صنعاء من جهة وقوات الرئيس هادي المسنودة بطائرات تحالف العدوان السعودي في منطقة الدشوش شمالي غرب محافظة مأرب .
كما تدور مواجهات مماثلة بين الطرفين في منطقة العلم الممتدة بين مديرية خب والشغف في محافظة الجوف ومديرية رغوان شمالي محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وفي الساحل الغربي، أفاد مصدر عسكري يمني برصد 171 خرقاً جديداً لقوات تحالف العدوان السعودي في جبهات الحديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال المصدر “إن طائرات التحالف السعودي شنت 4 غارات على منطقتي الفازة والتحتيا جنوب الحديدة, فيما قصفت القوات المتعددة لتحالف العدوان مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحديدة بـ 217 صاروخا” وقذيفة مدفعية تزامنا” مع تحليق 15 طائئرة تجسسية.
في سياق منفصل، نظّم عمال اليمن وشركة النفط ومؤسسات الدولة الخدمية مسيرة حاشدة أمام مبنى الأمم المتحدة بصنعاء بعد عامين من المطالبات برفع الحصار ودخول سفن النفط.
وطالب المتظاهرون بإدخال سفن الوقود كافة دون مماطلة أو تلكؤ بموجب الاتفاقات الدولية وقوانين الأمم المتحدة، وعدم إقحام الوقود في حيز الصراعات وعدم استخدام ذلك لتحقيق مآرب سياسية أو عسكرية.
وأكدوا “أنه على الأمم المتحدة الاختيار فإمّا تفعيل عمل لجنة التحقيق والتفتيش في جيبوتي وفرضها على الجميع أو إلغاؤها”، وأضافوا “إننا نحمل تحالف العدوان والأمم المتحدة كل تبعات هذا الحصار الجائر على اليمنيين سيما منع سفن الوقود من الدخول.”
وقال مدير شركة النفط اليمنية عمار الأضرعي : إن ” أميركا هي من تقود القراصنة وتكبل الشعب اليمني لأكثر من عامين”.. مبيناً” أن الغرامات تجاوزت الـ 150 مليون دولار ويتكبدها أبناء الشعب اليمني.
مضيفاً أن “الحصار الغاشم على اليمن بغطاء واضح وفاضح من قبل الأمم المتحدة مسنوداً بأميركا لعقاب الشعب اليمني, وإننا نحمّل قوى تحالف العدوان والأمم المتحدة مسؤولية ما تؤول إليه الأوضاع في اليمن نتيجة نفاد كميات الوقود”.