50 ملياراً خطة تسليفية “للزراعي التعاوني” والنية الضعف العام القادم
دمشق- عبد الرحمن جاويش
ساعدت القروض التي يمنحها المصرف الزراعي التعاوني للفلاحين في تحسين القطاع الزراعي، وتذليل التحديات والصعوبات التي يواجهها العاملون فيه، ودعم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وذكر مدير عام المصرف الزراعي التعاوني إبراهيم زيدان في تصريح لـ”البعث” أن حجم القروض التي منحها المصرف منذ بداية العام الحالي ولغاية شهر شباط نحو 7.2 مليارات ليرة لمستلزمات الإنتاج وزراعة القمح، وكذلك لقروض شراء الجرارات الزراعية وباقي الغايات من (بناء مباقر، شراء أبقار، مداجن)، مبيناً أنه تمّ إعداد الخطة التسليفية للمصرف لعام 2021 بمبلغ 50 مليار ليرة، وذلك لإقراض كافة الغايات ولكافة الآجال التي يقرضها المصرف، كما سيتمّ زيادة الخطة التسليفية للعام القادم 2022 بنسبة الضعف، وذلك حسب معطيات العام الحالي.
وأشار زيدان إلى أن المصرف الزراعي التعاوني يتابع مع كافة الجهات والوزارات المعنية، كالزراعة والشؤون الاجتماعية والعمل، لتطوير النشاط الزراعي ووضع الخطط والمشاريع بما يخدم ذلك، وبما يخفّف الأعباء والتكاليف على الفلاحين.
وحول سؤالنا عن سبب التأخر في صرف القروض الموافق عليها، أجاب مدير عام المصرف أنه لا يوجد تأخر بصرف القروض، فعند اكتمال كافة الوثائق ودراسة الملف دراسة وافية يصدر قرار التمويل، وبعد رهن الضمانات وتوقيع سندات الدين وعقد القرض، يتمّ توجيه المقترض بالتنفيذ، وبعد التأكد من التنفيذ يصرف القرض مباشرة حسب الأصول.
أما بالنسبة للقروض التي تتجاوز مبالغها 5 ,1 مليون ليرة فيتمّ الاستعلام عن المتعامل عن طريق مصرف سورية المركزي– مركزية المخاطر الائتمانية، وهذا يتطلب حوالي الشهر للحصول على الردّ، حيث تمّت مخاطبة المركزي نظراً لخصوصية التمويل الزراعي، وقد استجاب مصرف سورية المركزي بأن يكون الحدّ الأدنى للاستعلام بمبلغ 10 ملايين ليرة.