البنزين على البطاقة “يا فرحة ما تمت!” و”محروقات”: التجربة بأولها!
ريف دمشق – علي حسون
عندما وصلت للمواطن سامر رسالة تعبئة البنزين في اليوم الأول من تطبيق القرار لم تتسع به الأرض من الفرحة، ليركب سيارته ويذهب إلى المحطة، ليصطدم بعدد هائل من أرتال السيارات بانتظار الدور أيضاً.
“البعث” استفسرت من مسؤول المحطة عن هذا الازدحام في ظل اعتماد التعبئة على البطاقة؟ ليوضح أن كل تعبئة طلب بنزين يفتح 1200 رسالة، ما يشكل عبئاً على المحطة ويزيد الازدحام، داعياً المعنيين إلى تخفيف وتوزيع الرسائل على أكثر من محطة، ما يخفف الضغط على المحطات ويوفر الوقت بالنسبة للمواطن.
كما اعتبر بعض أصحاب سيارات التاكسي أنهم ظلموا بالقرار كونهم يتنقلون ضمن المحافظات، ويمكن أن ينقطعوا من المادة في أي مكان، فهل من المعقول إذا تمت التعبئة خلال السفر من إحدى المحطات بالمحافظات عليهم أن يلتزموا بالتعبئة منها حسب الرسالة على البطاقة.؟
مدير محروقات ريف دمشق شفيع صويتي بين أن الفترة المنية بين الرسالة والرسالة 3 ساعات، مما يتيح المجال ويخفف الازدحام على المحطات، معتبراً أن التجربة في بدايتها وبحاجة إلى وقت كي تتبلور، علماً أن الوزارة تتابع الموضوع وفي حال ظهور سلبيات سيتم تلافيها فوراً.
ولفت صويتي إلى أنه في حال عدم مقدرة المواطن تعبئة سياراته خلال الوقت المحدد ضمن الرسالة بإمكانه طلب تجديد الرسالة وستصله رسالة أخرى مع وقت 24 ساعة .
يشار إلى أن بعد تطبيق القرار المذكور لوحظ مفارقة بين المحطات فهناك محطات خالية لعدم وجود المادة ومحطات تعاني الازدحام والضغط، إذ يطالب المواطنون من المعنيين بمحاسبة كل محطة لا تقوم بالتزود بالمادة وفق الأنظمة والقوانين.