تباين حول مبررات نقل ساحة السمك من الموقع الحالي في اللاذقية
اللاذقية – عادل حلوي
يجري الحديث حاليا عن إمكانية نقل ساحة السمك من موقعها الحالي قرب مسبح الشعب، حيث تختلف الآراء حول جودها في الموقع الحالي بين إيجابي لأغلب العاملين وسلبي لجميع أهالي الحي لجهة الرائحة الكريهة وبعض سلبيات وجودها في حي سكني كونها مصدر رزق وعيش لعدد كبير من الناس كالبائعين والصيادين والمستثمرين.
وأوضح العديد من العاملين في الساحة أن جُلّ العاملين يقطنون بالحي ذاته أو على مقرُبة منه وأن معظمهم لا يرغبون بتغيير مكان الساحة مع العلم أن فكرة تغيير مكان ساحة السمك كانت قائمة منذ مدة.
وفي حديث مع أبو محمد صاحب بقالية مقابلة لباب المسمكة قال: إن الرائحة الصادرة عن المسمكة ليست بالحاجة الكافية لقطع أرزاق الصيادين وباقي المستفيدين، وبدوره عبر حسن صاحب مطعم على مقربة من الساحة أن وجود المسمكة بين مجمع سكاني أمر سيئ جداً وذو بيئة مناسبة لانتشار الجراثيم والأمراض.
وبعد التواصل الهاتفي مع رئيس اللجنة النقابية للصيادين صبحي بكّو أوضح أن فكرة انتقال ساحة السمك من حي مسبح الشعب إلى ميناء الصيد والنزهة لازالت قائمة، وأكد أن وجود المسمكة في حي شعبي كهذا أمر سيئ للأناس القاطنين، مع العلم أن أغلب العاملين في الساحة هم من أهالي الحي ذاته وسيشكل انتقال مكانها إلى المكان الجديد عبئاً على العاملين والصيادين وعندها سيتم طرح بعض التدابير.