حرفيو اللاذقية عقدوا مؤتمرهم السنوي: التوسع بمناطق الصناعات الحرفية ورفدها بالاحتياجات الخدمية و التشغيلية
اللاذقية – مروان حويجة:
ناقش المؤتمر السنوي لفرع اتحاد الحرفيين في اللاذقية للدورة الثانية عشرة للتنظيم الحرفي في صالة المؤتمرات بفرع الاتحاد تحت شعار “بايدينا نساهم بإعادة اعمار وبناء سورية” واقع الصناعات الحرفية واحتياجاتها في مجمل الاختصاصات والقطاعات وعددا من القضايا التنظيمية و الخدمية و مقترحات تطوير تطلعات ورؤى الحرفيين ومقترحاتهم تطوير واقع المناطق الصناعية لتعزيز دورها الاقتصادي و الخدمي .
و ركزت المداخلات و التوصيات على إعادة النظر بالرسوم و الضرائب و التوسع بشبكات تخديم المناطق الصناعية و المقاسم الحرفية و التغذية الكهربائية و تأمين احتياجات المنشآت الحرفية من الغاز الصناعي و المحروقات و عودة عمل معامل البلوك و ضبط آلية تزويدها بالمواد الأولية و مجموعة من القضايا الخدمية و المالية و المهنية .
و أكد الرفيق المهندس هيثم اسماعيل أمين فرع اللاذقية للحزب أهمية دور الحرفيين في دعم الاقتصاد الوطني وتنميته وضرورة استثمار الامكانات المتاحة كافة داعياً إلى عرض المشكلات التي تعترض الحرفيين ومعالجتها في وقتها دون انتظار المؤتمرات السنوية.
بدوره محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أشار إلى الدور الأساسي للحرفيين في رفد الاقتصاد الوطني وتوفير مختلف المواد والسلع في ظل ظروف الحرب والحصار الذي تتعرض له سورية مؤكداً الحرص على تقديم كل اوجه الرعاية والدعم والتسهيلات.
ولفت إلى أن المحافظة عملت على تأمين التيار الكهربائي في المناطق الصناعية دون تقنين خلال أوقات العمل وبعض التًجمعات الصناعية لتمكينها من استمرارها بالعمل و أشار إلى أن أي لجنة يتم تشكيلها في المحافظة تتعلق بمهنة أو مرتبطة بالحرفيين يشترط وجود ممثلين من الحرفيين لتكون قرارات اللجان منطقية ووفق الواقع والحاجة و عليه سيكون هناك لجان لتقدير احتياجات المنشآت الحرفية من الغاز الصناعي تمهيداً لتطبيق توزيعها عبر الرسائل ولذلك سيكون ضمن أعضاء هذه اللجان مندوب عن كل جمعية حرفية وحول طلب بعض الفعاليات مخصصات من الوقود لمولدات الكهرباء لديها أكد المحافظ السالم استعداد المحافظة لمنح بطاقات للوقود وتوفير الحصول على المادة لكل مهنة تتطلب ذلك داعياً الى إعداد مذكرة بهذا الموضوع و إحصاء بالاحتياج.
من جهته رئيس الاتحاد الحرفيين بالقطر ناجي الحضوة أشار إلى الدور المحوري للحرفيين في العملية التنموية و الإنتاجية و الاهتمام المستمر بكل مقومات و احتياجات تطوير عملهم بالتنسيق و التشبيك مع الجهات المعنية و إيجاد الحلول للصعوبات التي تعترض العمل الحرفي مؤكدا على تكامل الجهود و تضافرها لتحقيق المعالجة المنشودة لكل ما يخدم القطاع الحرفي و توسيع دوره الاجتماعي و الاقتصادي و التشغيلي .
بدوره رئيس فرع اتحاد حرفيي المحافظة جهاد برو عرض للتقارير السنوية المقدمة حول جوانب العمل التنظيمي و الخدمي و المهني و أهم محاور خطة العمل المنجزة بما يدعم دور الحرفيين في عملية التنمية والبناء سورية مؤكداً أن المؤتمر يشكل حصيلة إجمالية للمؤتمرات السنوية للجمعيات الحرفية كافة لينقل توصيات اعضائها وهموم الزملاء والمذكرات بغية معالجتها.
و استعرض الرفيق إبراهيم عبيدو رئيس المكتب الاقتصادي و العمال الحزبي أهم أولويات تفعيل خطط و برامج العمل الحرفي لتحقيق قيمة مضافة تنموية نوعية في مختلف المجالات و القطاعات .