بمشاركة عربية وأجنبية.. دمشق تحتضن المؤتمر الدولي للتحوّل الرقمي بنسخته الثالثة
بمشاركة فعاليات اقتصادية وعلمية عربية وأجنبية بدأت اليوم في قصر المؤتمرات بدمشق أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للتحول الرقمي تحت عنوان “سورية والتحول الرقمي.. الفرص والتحديات”.
ويضم المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العربي للتجارة الإلكترونية بالتعاون مع المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات ويستمر حتى الـ11 من الشهر الجاري لجنة علمية مؤلفة من أكاديميين ومتخصصين في مجال التحول الرقمي والاقتصادي والقانوني.
ويشارك بفعاليات المؤتمر خبراء من المنطقة العربية وأجانب ومديرون تنفيذيون ومجالس أعمال وهيئات ومراكز بحثية من دول “مصر والإمارات وسلطنة عمان وتونس والجزائر والعراق والأردن ولبنان والسعودية والكويت واليمن والبحرين وروسيا والنمسا واليونان والهند وسويسرا” إضافة إلى الجهات السورية الحكومية والخاصة التي تعنى بالتحول الرقمي.
ويناقش المشاركون خلال جلسات المؤتمر محاور عدة تتعلق بـ “التحول الرقمي في سورية واستراتيجيته ودور تقنياته في التنمية المستدامة وحتمية التطبيق ما بين الفرص والتحديات والسياسات والمؤشرات للتحول الرقمي في المنطقة العربية ومخاطر اقتصاد الظل وأمن المعلومات وتقنية “بلوك تشين” والدفع الإلكتروني والتجارة الإلكترونية وأثرها على الاقتصاد والتشاركية بين القطاع العام والخاص إضافة إلى محاور السياسة النقدية والمصرفية في ظل التحول الرقمي ومدى توافر أبعاد ثقافة هذا المجال في المنظمات السورية ومؤشرات قطاع الاتصالات في سورية”.
ويعد المؤتمر الدولي للتحول الرقمي ملتقى علمياً مهنياً ودورياً يجمع الباحثين والخبراء مع صناع القرار والمستثمرين ويعمل على ترسيخ العمل الدولي لتحقيق النجاح في التحول الرقمي للبلدان وتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا.
الجدير بالذكر أن الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للتحول الرقمي أقيمت في الإمارات عام 2017 والثانية في مصر عام 2018.