تفقد واقع العمل في ضاحية الأسد وحي صلاح الدين بحلب
حلب – معن الغادري:
استهلت اللجنة الوزارية المشرفة على حلب برئاسة المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان رئيس اللجنة الوزارية وعضو اللجنة وزير الصناعة الدكتور زياد صباغ زيارتها إلى حلب برفقة محافظ حلب حسين دياب بتفقد المشاريع الخدمية الجاري تنفيذها في ضاحية الأسد وحي صلاح الدين والتي تنفذ بإشراف المحافظة بالتعاون مع الجهات المعنية.
وتشمل الأعمال الجاري تنفيذها في ضاحية الأسد تأهيل الأرصفة والأردفة والجزر الوسطية، وفتح الشوارع الرئيسية والفرعية وترحيل الأنقاض الناجمة عن الأعمال الإرهابية، بما يتيح ربط طريق حلب دمشق الدولي مع الجمعيات السكنية وضاحية 1070 وتحويلة طريق حلب الرقة ( المحلق الجنوبي )، وتساهم هذه الأعمال في عودة الأهالي إلى منازلهم، حيث تم ترحيل حوالي / 5/ آلاف متر مكعب من الأنقاض خلال أقل من أسبوع.
وفي منطقة صلاح الدين – خلف جامع الزبير – اطلعت اللجنة على عملية ترحيل الأنقاض وفتح الشوارع الفرعية التي تعيق حركة المواطنين والسيارات، حيث تم ترحيل حوالي/1500/ متر مكعب خلال أسبوع، من أصل نحو / 300/ ألف متر مكعب من الأنقاض تم ترحيلها من المنطقة بعد تطهيرها من الإرهاب
مناقشة أسباب تعثر إنجاز المشاريع
ومساء اليوم ناقش رئيس اللجنة الوزارية المهندس سهيل عبد اللطيف بحضور وزير الصناعة الدكتور زياد صباغ ومحافظ حلب حسين دياب ، مع مديري المؤسسات الحكومية بالمحافظة واقع المشاريع المتعثرة والصعوبات التي تواجه تنفيذها .
وأوضح عبد اللطيف أن أسباب كثيرة تعيق العمل ووراء تعثر المشاريع وتأخير إنجازها ضمن المدد الزمنية المحددة ، وربما السبب الرئيس يتعلق بفروقات الأسعار وسعر الصرف ، داعياً إلى ضرورة التواصل المباشر مع الوزارات المعنية لتجاوز معيقات العمل من خلال الجرأة باتخاذ القرارات المناسبة ، وتسريع إبرام العقود اللازمة بالطرق المناسبة ، وفق الضوابط التي تسمح بها القوانين الراهنة ، لافتاً أن قانون العقود المعمول به حالياً يغطي الحالات والمعيقات الحالية .
وأوضح رئيس اللجنة الوزارية أن الحكومة تدرس قانون جديد للعقود يراعي الظروف الحالية والمتغيرات الجديدة ، مبيناً أن هناك /626/ مشروعاً قيد التنفيذ بقيمة / 128 / مليار و/500/ مليون ليرة سورية .
واستمعت اللجنة من المديرين المعنيين إلى شرح واف عن أعمال كل مشروع والصعوبات التي تواجه العمل ، والمقترحات والحلول المناسبة لتذليل الصعوبات وإعادة إطلاقها مجدداً .
بدوره بين محافظ حلب أهمية الزيارات الحكومية إلى محافظة حلب لمتابعة واقع المشاريع الخدمية والتنموية ، والعمل على تذليل الصعوبات التي تعيق العمل ، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار الجائر الذي تتعرض له سورية.