برعاية الرئيس الأسد.. المهندس عرنوس يضع حجر الأساس للمحطة الكهروضوئية في الشيخ نجار الصناعية
حلب – معن الغادري:
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد احتفل في المدينة الصناعية بالشيخ نجار اليوم بوضع حجر الأساس لإنشاء مشروع محطة كهروضوئية باستطاعة 33 ميغا واط.
وفي تصريحه للإعلاميين أوضح المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء أن العمل لن يتوقف لإتمام المشاريع الخدمية في مدينة حلب والتي تصب في خدمة المواطنين لافتاً إلى أن الحكومة ستعمل على تأمين 500 ميغا لمحافظة حلب خلال العام الحالي والقادم وذلك بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.
كما تفقد رئيس مجلس الوزراء مشروع إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة في المحطة الحرارية للطاقة الكهربائية واطلع على نسب أعمال إصلاح الأضرار التي تعرضت لها على يد الإرهاب والتي أدت إلى خروجها عن الخدمة خلال السنوات الماضية.
وبين المهندس عرنوس أهمية إعادة تأهيل المحطة الحرارية التي كانت تؤمن 1065 ميغا من الكهرباء لمدينة حلب قبل الحرب مشيراً إلى حجم التدمير والتخريب الذي طال المحطة جراء استهدافها من الإرهابيين لحرمان المحافظة من الطاقة الكهربائية، وأضاف أنه بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد بتأمين الكهرباء لمحافظة حلب تم اتخاذ القرار بإعادة تأهيل المحطة من خلال التعاون مع الشركات الصديقة حيث تمت المباشرة بالعمل وستبذل جهود مضاعفة لوضع إحدى مجموعات المحطة بالخدمة نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم على أبعد حد لافتاً إلى أن الحكومة تعمل بكل الإمكانيات المتاحة رغم ظروف الحصار لوضع المجموعتين الأولى والخامسة بالخدمة وتأمين كمية 400 ميغا لمدينة حلب لتضاف إلى كمية 250 ميغا التي يتم تأمينها حالياً.
يذكر أن محطة توليد الشيخ نجار الكهرضوئية تبلغ استطاعتها 33 ميغا واط وتبلغ قيمة العقد إنشائها 36 مليون يورو (يبدأ التسديد بعد وضعها بالخدمة ولمدة ٨ سنوات) ومدة تنفيذها 18 شهراً وعدد لواقطها الشمسية 86 ألفاً و840 لاقطاً لتوليد كمية 52 مليون كيلو واط ساعي تكفي لإنارة 13 ألف منزل طوال العام وتتربع على مساحة تبلغ 350 ألف متر مربع وتسهم في توفير كمية وقود تبلغ 13 ألف طن من الفيول في السنة.
شارك في الجولة المهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ووزير الصناعة زياد صباغ والكهرباء المهندس غسان الزامل ومحافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب أحمد منصور.
المهندس عرنوس : المشاريع الخدمية تنعكس إيجاباً على الواقع المعيشي والاجتماعي
وأكد المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء أن حلب بإرثها التاريخي والثقافي والحضاري ومكانتها الاقتصادية الرائدة ستبقى على الدوام تشكل الرافعة الأهم والأكبر للاقتصاد الوطني بكل مكوناته وهي الآن وعلى الرغم من كل ما عانته من دمار وتخريب في البنى التحتية ومنشآتها ومعاملها الصناعية وعلى الرغم من الظروف الراهنة الناتجة عن الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري ما زالت الرقم الصعب وقادرة على النهوض مجدداً واستعادة موقعها الريادي في الخارطة الاقتصادية .
وأضاف خلال لقائه الفعاليات الخدمية والاجتماعية والاقتصادية وأعضاء مجلس الشعب في حلب أن الحكومة تبذل جهوداً متواصلة للارتقاء بالواقع الخدمي والتنموي لمحافظه حلب من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع التي تنعكس ايجابا على المستوى المعيشي للمواطنين .
وبين المهندس عرنوس ان قيمة مشروع إعادة تاهيل واصلاح المجموعتين الاولى والخامسة في المحطة الحرارية يبلغ 500 مليار ليرة سورية لتوليد 400 ميغاواط في حين تبلغ قيمة مشروع المحطة الكهروضوئية في المدينة الصناعية بالشيخ نجار باستطاعة 33 ميجا / 160 /مليار ليره سورية ، داعياً القطاع الخاص إلى الإستثمار في الطاقة البديلة والنظيفة من خلال مشاركه القطاع الخاص بالاستفادة من التسهيلات المقدمه ، مبيناً الجهود المبذولة لحل مشكلة المشتقات النفطيه مع نهايه الاسبوع الحالي .
وأضاف ان الدعم الحكومي مستمر لايصاله للشرائح الواسعه في المجتمع وخاصه ما يتعلق بالمواد الغذائية إضافة العمل على تأمين مستلزمات الانتاج للفلاحين والاستمرار بتنفيذ المشاريع لاعاده تاهيل منظومه الري الزراعي في الريف الشرقي للمحافظة .
وكلف وزارة الكهرباء بنشر برنامج يومي يوضح ما تحصل عليه كل محافظة من كمية الكهرباء المخصصة لها لافتاً أن العمل مستمر لزيادة الخدمات المقدمة عبر الدفع الالكتروني و الى قرب صدور قانون حماية المستهلك الجديد الذي يشدد العقوبات على المخالفين والمتلاعبين بالأسعار .
واستمع المهندس عرنوس لمداخلات الحضور التي تركزت على المطالبة بزيادة حصة حلب من التغذية الكهربائية ، وفصل الكمية المخصصة من الكهرباء عن المدينة الصناعية بالشيخ نجار وتأمين المياه للريف الشرقي والجنوبي وإعادة تفعيل عقود القرى العطشى وزيادة كمية الطحين للافران والاهتمام بتحسين صناعة الرغيف واستكمال توزيع مادة المازوت على الأهالي وايصال المازوت الزراعي للريف وتوزيعه على الفلاحين وصيانة الطرق الزراعية وتأهيل طريق حلب اعزاز في منطقه الليرمون – دير جمال وصرف التعويضات للمواطنين المتضرره منازلهم وممتلكاتهم جراء الإرهاب و زيادة كمية الاسمنت المرسلة إلى مؤسسه عمران و فتح مراكز الامتحانات للشهاده الثانويه في ريف حلب الشرقي .
وكان محافظ حلب حسين دياب أشار إلى أهمية الدعم الحكومي الذي تحظى به المحافظة مبيناً أن عدد المشاريع التي تم تنفيذها بعد التحرير وصل إلى 3000 مشروعاً خدمياً ، في حين يوجد 626 مشروعاً قيد التنفيذ.
حضر اللقاء وزارء الادارة المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان والكهرباء والصناعة و أمين فرع حلب للحزب .
تصوير – يوسف نو