“سقطة” كرة الحرية القاصمة أمام الجيش تفتح باب الغضب
حلب- محمود جنيد
أن يخسر الاتحاد بصعوبة وبهدف وحيد أمام المتصدر تشرين في جولة الأمس من الدوري الممتاز بكرة القدم يمكن اعتبارها نتيجة عادية، ولكن أن يسقط الحرية برباعية أمام الجيش، وهو أبرز المهددين بالسقوط إلى الدرجة الأولى، فتلك كانت صدمة كبيرة لجماهير الحرية التي صبت جام غضبها على اللاعبين الذين كانوا قد امتنعوا عن التدريب قبل المباراة بداعي التأخر بصرف مستحقاتهم المادية دون أن يقدموا في المباراة ما يشفع لهم لتعزيز مطالبهم.
مدرب الفريق الكابتن رضوان الأبرش كانت صدمته مضاعفة، ليس لمجرد الخسارة في اللقاء، بل على نادي الحرية الذي لم يجد بين أبنائه من لاعبي الفريق من يشعر بالمسؤولية والانتماء والولاء لشعار وقميص النادي، حسب تعبيره لـ “البعث”، وأكد الأبرش أن الأهداف الثلاثة المتشابهة بالطريقة التي مني بها فريقه في الشوط الثاني تشير إلى اللامبالاة التي كان عليها اللاعبون، رغم التحذير وشرح طريقة لعب الجيش قبل المباراة وبين الشوطين دون حياة لمن تنادي.
ونفى مدرب الحرية استسلامه لمصير الهبوط، مشيراً لإمكانية تفاديه بشبه معجزة، والوصول إلى مواجهتي الفتوة والساحل بفارق ثلاث نقاط.