تنظيم مبادرات العمل الخيري والإنساني خلال شهر رمضان
حلب – معن الغادري
في إطار الجهود لتنظيم العمل الخيري والإنساني ليصل لمستحقيه وللأسر الأكثر احتياجاً أكثر، شدد محافظ حلب حسين دياب على ضرورة توحيد جهود المؤسسات الرسمية والفعاليات الأهلية من رجال الأعمال والجمعيات الخيرية لتقديم العون والمساعدة للفئات الأكثر احتياجاً، وذلك بالتنسيق والتعاون بين الجهات الحكومية والمدنية.
ولفت دياب خلال الاجتماع الموسع مع الجهات المعنية في مجلس المحافظة إلى ضرورة الاستثمار الأمثل للموارد الموجودة في سبيل التخفيف عن الأفراد والأسر الضعيفة والمحتاجة، خصوصاً “ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك” وفي ظل الظروف المعيشية الضاغطة، مشدداً على ضرورة تنظيم جميع الجهود المتعلقة في المبادرات الإنسانية والخيرية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة المبادرات والفعاليات المخطط لتنفيذها في شهر رمضان المبارك وتحديد أوجه الدعم المناسب واللازم للأسر المستهدفة والمحتاجة، وتقديم التسهيلات والمستلزمات المطلوبة لتنفيذ هذه المبادرات، والتي تتضمن تقديم السلل الغذائية والوجبات الساخنة للإفطار وإقامة الأسواق الخيرية للتدخل الإيجابي في المناطق الأشد احتياجاً، وتكليف اتحاد الجمعيات الخيرية لتقديم نتائج المسح الاجتماعي لكل جمعية للأسر الأشد حاجة، وتحديد خارطة توزع النشاطات الخيرية للجمعيات بالتنسيق مع غرفتي التجارة والصناعة والفعاليات الاقتصادية تفادياً للازدواجية في دخول الأحياء المستهدفة، وتكليف مديرية الأوقاف لدعم هذا التوجه الخيري والإنساني من خلال الأئمة والخطباء وتكليف مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتكثيف الجولات الرقابية على تجار الجملة للمواد الغذائية لضبط الأسعار خصوصاً في شهر رمضان المبارك، وتكليف فرع محروقات حلب بتأمين الاحتياجات اللازمة للمطابخ وآليات التوزيع، للبدء بهذه الأنشطة الإنسانية والخيرية ابتداءً من أول يوم في شهر رمضان المبارك.
وتم تشكيل لجنة مؤلفة من عضوَي المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة والمعنيين في /الشؤون الاجتماعية والعمل – الأوقاف – غرفَتي التجارة والصناعة – اتحاد الجمعيات الخيرية – وجمعية الإحسان/ مهمتها تنظيم العمل وتوظيف الجهود ضمن مسارها الصحيح .