مسؤول محلي يعترف بالتوزيع غير المناسب لمخصصات الأفران
حماة _ يارا ونوس
اعترف نائب رئيس مجلس مدينة السلمية إسماعيل موسى بقلة الكميات الواردة إلى المدينة من مادة الدقيق، موضحاً أن ثمة أسبابا زادت من أزمة توزيع الرغيف عبر البطاقة الذكية إلى ما دون حاجة الأسرة، عدا عن التوزيع غير المناسب لمخصصات للأفران من الطحين، كاشفاً أنّ هناك أفران تابعة لقرى وبعضها تتبع لحماة إدارياً، تأخذ من مخصصات المدينة، معتبراً أنه من الضروري معالجة الأمر.
ونوّه موسى في تصريح لـ”البعث” إلى المطالبات الحثيثة والدائمة حول زيادة الكميات، وكان رد محافظ حماة في الاجتماع الخدمي أنّه سيتم تطبيق آلية جديدة عبر البطاقة الذكية ويصبح لكل فرد عشر ربطات في الشهر الواحد.
وبيّن أن عدد البطاقات الذكيّة بلغت /٣١/ ألف بطاقة، وما يتوفر من ربطات خبز حوالي /٣٠/ ألف ربطة فقط، ما يعني أن عشرات الأُسر لا تحصل على مخصصاتها. وأمل بدعم الكمية اللازمة لتغطي حاجة المدينة بكمية لا تقل عن ٦ طن يومياً، موضحاً أن المدينة تحتاج إلى /٤٣/ ألف ربطة كاحتياج فعلي لتغطية المتطلبات من الخبز، أما الكمية اللازم توفيرها كاحتياج حسب البطاقة الذكية تصل إلى ٦٠ ألف ربطة .
وتشهد مدينة سلمية ارتفاعاً في سعر ربطة الخبز في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة، حيث يعول المواطنون والشاكون على دور لجان الأحياء والمسؤولين في مجلس المدينة، لكن يبقى نقص الطحين وإنتاج الخبز اليومي للأفران عائقاً أمام الحل، مشيرين إلى أنّ هناك عدد من القرى لديها أفران تقوم باستجرار مادة الخبز من الفرن الآلي في سلمية، ومن الضرورة إلغاء كافة الموافقات لهذه القرى والعمل على توزيع مخصصاتهم للقاطنين بالمدينة للمساهمة بتغطية النقص الموجود بمادة الخبز .