قرار اتحاد السلة يصدم “الأهلي” ويريح بقية الأندية الحلبية
حلب – محمود جنيد
أدى قرار اتحاد السلة بتحديد أعمار اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة في مسابقة كأس الجمهورية (27 سنة وما دون) لإثارة جدل وردود أفعال متباينة، إذ استقبلته أندية حلبية مثل: الجلاء والعروبة واليرموك والحرية بصدر رحب، كون معظم لاعبي فريقها الأول من الشبان، على عكس الحال بالنسبة لأندية أخرى مثل الاتحاد الذي سيخسر بهذا القرار مجهودات أعمدته: توفيق الصالح، جميل صدير، وسام يعقوب، علي ديار بكرلي، وائل جليلاتي، نديم عيسى، سيبوه خراجيان، وهذا ما دعا رئيس نادي الاتحاد المهندس باسل حموي لوصف هذا القرار بالظالم كونه صدر في توقيت غير مناسب وسط الموسم، والمجحف بحق الأندية التي تكلّفت الكثير على تعاقداتها مع لاعبين مخضرمين بهدف المنافسة على الألقاب المحلية، ومنها كأس الجمهورية: (الاتحاد، الجيش، الكرامة، الوحدة).
وتمنى حموي صدور قرار شبيه بما فعله المكتب التنفيذي في الموسم الفائت بتعويض الأندية التي تضررت بهذا القرار بالإسهام بصرف جزء من قيمة بدلات التعاقد التي خسرتها دون طائل، وأشار المهندس حموي إلى أن جوهر القرار بنّاء ومفيد لمستقبل السلة السورية التي يعكس معدل أعمار منتخبها الوطني (31 سنة) الحاجة لمثل هكذا تدابير، لكن المشكلة هنا، يضيف حموي، بالتوقيت غير المناسب، فكان بالإمكان الاستعاضة هذا الموسم، بعد أن التزمت الأندية بتعاقدات مكلفة، بدورة تنشيطية ودية للأعمار الصغيرة، وإعطاء الزخم التحفيزي المطلوب من خلال تقديم مكافآت مالية للفائزين، لتكون الفرق المشاركة بمثل هذه البطولات المقترحة بمثابة الرديف والمذخر لفرق الرجال باللاعبين الشبان، وفي الوقت نفسه المحافظة على البقية من مغبة التهميش في الفريق الأول، لتكون الفائدة مزدوجة.
مشاركة لاعبي الأندية الحلبية في مسابقة الكأس وفق القرار الجديد لن يكون تأثيرها موحداً على جميع أنديتها، فالحرية سيشارك بجميع عناصره باستثناء المخضرم لؤي إبراهيم، وبكري ملحو، أما العروبة فسيشارك بجميع عناصره الحالية دون أي استثناء، وكذلك الجلاء الذي سيشارك بجميع عناصره الحالية باستثناء اللاعب حسن الأحمد، من جانبه اليرموك سيشارك بجميع عناصره باستثناء محمد نور علوان، واسبيد قصابيان، ومحمود دكحول.