المجلس الأردني للسياسات الشعبية يطالب بوقف التدخلات الأوروبية في سورية
أدان المجلس الأردني للسياسات الشعبية ممارسات الاتحاد الأوروبي المعادية لسورية مطالباً الاتحاد بوقف تدخلاته في شؤونها الداخلية مؤكداً أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده عبر الحوار.
وأكد المجلس في رسالة وجهها إلى سفيرة الاتحاد الأوروبي في العاصمة الأردنية عمان أن تصريحات المفوض الأوروبي للشؤون السياسية الخارجية والأمنية جوزيب بوريل في البرلمان الاوروبي المعادية لسورية مؤخراً تثبت شراكة الاتحاد الأوروبي لكل من أمريكا وبعض الدول الإقليمية والعصابات الإرهابية في عدوانها وحربها الإرهابية وحصارها الاقتصادي على سورية.
وشدد المجلس على أن تلك التصريحات المستهجنة تعبر عن وجه أوروبي قبيح وهي تدخل سافر في الشؤون الداخلية لسورية وتعرقل تسوية الأزمة فيها.
وأشار المجلس إلى أن التنظيمات الإرهابية في سورية والتي تم تجميعها من عشرات الدول ومنها دول الاتحاد الأوروبي مارست أبشع الجرائم بحق الشعب السوري بدعم من الدول المجاورة لسورية وبإشراف أمريكي وبعض دول الاتحاد.
ونوه المجلس في رسالته بصمود سورية في مواجهة الإرهاب وكل أشكال المؤامرات الرامية إلى رسم خريطة سياسية جديدة للمنطقة مشيراً إلى أن سورية دفعت ثمناً باهظاً للحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقلالها.
وفي السياق نفسه، انتقدت الصحفية التشيكية المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط ماركيتا كوتيلوفا تجاهل وسائل الإعلام الغربية للممارسات الإجرامية التي يرتكبها النظام التركي في سورية ومنها جرائمه ضد النساء والأطفال في المناطق التي يحتلها من الأراضي السورية.
وقالت كوتيلوفا في تعليق لها نشرته اليوم على موقعها على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك إن “وسائل الإعلام الغربية تعبر عن الاستياء من المعاملة السيئة التي لقيتها رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لاين مؤخراً في أنقرة من قبل رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مع إن ما جرى ليس سوى مثال جديد عن نظرة أردوغان إلى النساء”.
وأشارت كوتيلوفا إلى أنه من المؤسف أن العالم كله اهتم بغياب كرسي تجلس عليه رئيسة المفوضية الأوروبية في حين لا يهتم أحد بالنساء السوريات اللواتي يعانين في المناطق التي تحتلها تركيا في سورية ويتم تجاهل كل المآسي التي يرتكبها المحتل التركي فيها.