ترميم وتأهيل أقسام جديدة في مشفى درعا الوطني
درعا- دعاء الرفاعي
شهد مشفى درعا الوطني تطوراً في آليات العمل فيه من خلال إعادة ترميم وتأهيل أقسام جديدة، وذلك ليستطيع تلبية حاجة المواطنين من الخدمات الصحية المقدمة لهم، وقد رافق ذلك رفده بكادر طبي مختص ومؤهل.
وعن الخدمات والتجهيزات الجديدة، أوضح مدير الهيئة العامة للمشفى الدكتور بسام الحريري أن هناك اهتماماً كبيراً بهذا الموضوع، فقد استطاعت كوادر المشفى في الفترة الأخيرة، لاسيما بعد إعادة الأمن والاستقرار لربوع المحافظة، تأمين الكثير من الأجهزة الحديثة، والأدوات الطبية، والمستلزمات الضرورية لصيانة المشفى ليصبح مجهزاً بأجهزة حديثة كما كان سابقاً قبل تعرّض أجزاء كبيرة منه للتدمير والتخريب على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.
وكشف د. الحريري أن هناك ازدحاماً كبيراً على المشفى يصل لـ 500 مراجع يومياً، وهناك أسباب موجبة لهذا الازدحام، منها أن المشفى الوطني يعد الوحيد ضمن المدينة، وبسبب الضغط الكبير على جهاز الطبقي المحوري، وذلك لكثرة الحالات التي تتطلب العمل به كالحوادث المرورية والوعائية الدماغية، ومن الأسباب الأخرى للازدحام أن جميع الخدمات الطبية المقدمة مجانية نسبياً، مؤكداً أن خدمة التحاليل الطبية المخبرية أوقفت حالياً بسبب قلة المواد، وتم الاكتفاء بإجرائها للمرضى المقيمين ضمن المشفى، الأمر الذي أثار سخط المراجعين والمرضى الذين يعانون من دفع تكاليف باهظة في المخابر الخاصة بالتحاليل الطبية، إضافة لاضطرارهم شراء بعض المستلزمات الطبية والأدوية على حسابهم لعدم توفرها في المشفى.
ولفت الدكتور الحريري إلى أن الضغط الكبير الذي شهده مخبر المشفى بعد توقف المخبر في العيادات الشاملة أدى لتوقف العمل فيه أيضاً، حيث تم استهلاك كل الكميات من المواد اللازمة للتحاليل المخبرية بشكل كامل قبل أوانها، لافتاً إلى أن إدارة المشفى قامت بتأمين مواد مخبرية للمخبر لنهاية الربع الأول لعام 2021، وأنها ستجري التحاليل للمرضى المقيمين، ومراجعي الإسعاف بالمشفى فقط.