إيران تعلن انتاج أول كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 %
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن المصالح الوطنية لبلاده “هي فقط من تحدد موعد وفترة المفاوضات” بشأن الاتفاق النووي الموقع معها، لافتاً إلى أن الشعب الايراني لم ولن يستسلم لـ “غطرسة” الأعداء.
ونقلت وكالة (ارنا) عن ظريف قوله اليوم “التفاوض من أجل التفاوض تجربة غير ناجحة.. إيران تتفاوض بهدف الوصول إلى الأهداف الوطنية.. وتمتنع عن المفاوضات الاستنزافية”، مضيفاً “مثلما رفضنا خلال الأعوام الأربعة الماضية التفاوض الذي ينتهي إلى التقاط صور تذكارية فإننا اليوم نمتنع (جديا) عن التفاوض من أجل التفاوض”.
وكان ظريف دعا أول أمس في تغريدة على تويتر إلى إنهاء الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد بلاده، مشيراً إلى ضرورة عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
يأتي ذلك فيما أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف اليوم أن إيران أنتجت أول كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، في منشأة نطنز بعد أيام من انفجار في الموقع
وقال قاليباف في تغريدة على تويتر: العلماء الإيرانيون تمكنوا منتصف الليلة الماضية من إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة.
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس أن بلاده قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة “متى تريد” مشيراً إلى أن عودتها للالتزام بتعهداتها حيال الاتفاق النووي مرهونة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2231 وإلغاء الحظر المفروض عليها.
وأكد مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي إنتاج إيران ليورانيوم مخصب بنسبة 60 بالمئة، وقال: إنّ عمليات التخصيب حالياً تجري في منشأة الشهيد أحمدي روشن في نطنز، وأشار إلى أنه “ننتج 9 “غرام” من اليورانيوم المخصب بنسبة %60 في الساعة”، مضيفاً “نعمل على التخصيب بنسبة %20 في الوقت نفسه”. كما أكد أنه “لا يوجد أي تلوث في موقع نطنز”.
وكان صالحي أعلن أنّ بدء بلاده تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو تنفيذ لقانون مجلس الشورى، مشيراً إلى أنّ عمليّة تخصيب اليورانيوم “لم تتوقف في مفاعل نطنز، ولدينا مخزون جيّد من اليورانيوم المخصب”.
بدوره، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أنه لا يوجد أي تلوث في موقع نطنز.
يذكر أنه بعد يوم من حادثة منشأة نطنز، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن أجهزة الطرد المركزي التي خرجت من المدار إثر حادث نطنز لتخصيب اليورانيوم كانت من طراز (IR1) وبدائية جداً، وسيتم تعويضها بأجهزة أكثر تطوراً.