باحث روسي: الاستحقاق الانتخابي الرئاسي حق سيادي للشعب السوري
أكد كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي بوريس دولغوف أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية هو حق سيادي للشعب السوري، وقال: “الانتخابات الرئاسية المرتقبة في سورية تشكل حدثاً مهماً في الحياة السياسية لسورية وتشير بالدرجة الأولى إلى أن الجمهورية العربية السورية تعيش بموجب قوانينها وأحكام دستورها السارية المفعول والتي تتجاوب مع جميع المعايير الدولية والديمقراطية الحقة”.
وأوضح دولغوف أن تحديد موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في سورية هو تأكيد على سيادة الدولة السورية التي انتصر جيشها في الحرب الإرهابية وأسهم بذلك بقسط كبير في دحر الإرهاب الدولي بمساعدة ومساندة حلفاء سورية روسيا وإيران وغيرهما من القوى الصديقة.
وأشار الباحث الروسي إلى أن معظم الأراضي السورية باتت آمنة بفضل انتصارات الجيش السوري، وأضاف: “حان الآن موعد تنفيذ الاستحقاق الانتخابي الرئاسي الذي يعبر الشعب السوري من خلاله عن إرادته باختيار قائده الذي سيواصل السير قدماً على طريق مكافحة الإرهاب والشروع بعملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة على سورية”، وشدد على أن قوى خارجية معينة لا تزال مستمرة في محاولاتها للتدخل في شؤون سورية الداخلية وتمارس سياسة عدوانية بدعم التنظيمات الإرهابية وفرض إجراءات قسرية أحادية الجانب ضدها، موضحاً أن الشعب السوري سيثبت من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية تصميمه على التصدي لجميع هذه المحاولات ويفشل جميع مخططات القوى الغربية الهادفة إلى زعزعة أمن سورية واستقرارها وفرض إرادتها عليها.