جاليتنا في كوبا: الإجراءات المفروضة على سورية إرهاب اقتصادي
دعا الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية والتي تمثل إرهاباً اقتصادياً مؤكدين أن آثار هذه الإجراءات تطال جميع شرائح الشعب السوري الذي تدعي هذه الدول حرصها على مساعدته.
وفي رسائل قام ممثلون عن الطلبة وأبناء الجالية في كوبا بتوجيهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن طريق مكتب الأمم المتحدة في كوبا وإلى المكاتب التابعة للأمم المتحدة في كوبا وإلى البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن طريق سفارة الفاتيكان في هافانا إضافة إلى رسالة إلى سفارة الاتحاد الأوروبي في كوبا أكد الموقعون عليها ضرورة قيام الدول بواجباتها والتزاماتها الأخلاقية والقانونية واتخاذ مجلس الأمن إجراءات رادعة وعاجلة ضد التنظيمات الإرهابية وضد الدول الراعية والداعمة لها التي تنتهك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
كما طالبت الرسائل باحترام وحدة وسيادة أراضي سورية وحق الشعب السوري في إجراء الاستحقاقات التي ينص عليها دستور البلاد واختيار قيادته وبناء مستقبله دون أي إملاءات أو ضغوط خارجية داعية جميع الدول إلى المباشرة بحوار بناء مع الحكومة الشرعية في دمشق مستنداً إلى الاحترام والتعاون والنوايا الصادقة في تطويق الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.