سهير فهد.. “سوق الحرير” من أغنى تجاربي الفنية
عبّرت الفنانة الأردنية سهير فهد قبل مغادرتها سورية بعد أن شاركت في مسلسل “سوق الحرير”، إخراج المثنى صبح، عن سعادتها الكبيرة بوجودها في هذا المسلسل، وهي التي حلّت ضيفة عليه بجزأيه الأول والثاني من خلال تجسيدها لشخصية أم عادل، موجّهة الشكر العميق والتقدير الكبير لكل طاقم العمل على حفاوة الاستقبال والترحاب وحسن الضيافة، مؤكدة أن مشاركتها في هذا العمل كانت من أغنى وأحلى التجارب في حياتها الفنية والإنسانية، وقد تعرّفت من خلاله على زملاء رائعين، واكتسبت معرفة جديدة، منوّهة إلى أن وجود ممثّلين من دول مختلفة في أي عمل درامي يشكّل فرصة لتبادل الخبرات الفنية، دون أن تنكر الاختلاف في آلية العمل بين الأردن وسورية، وهذا برأيها أمر طبيعي، لأن الاختلاف يكون قائماً عادة بين شركة وأخرى في البلد نفسه، إلا أن ما هو مؤكد – برأيها – أنه رغم هذا الاختلاف يسعى الجميع بكل طاقتهم كي يقدموا أفضل ما يمكن، مبيّنة أنها في سورية لم تشعر بأنها غريبة، بل شعرت وكأنها في بلدها ومع زملائها، منوّهة إلى أن أبرز ما يميز زملاءها الممثّلين السوريين حبهم لعملهم وأخلاقياتهم العالية، موضحة أن مسلسل “سوق الحرير” مُتابَع من قبل المشاهد الأردني، وأسعدتها جداً ردود الأفعال الجميلة على شخصية أم عادل التي أدتها وحققت لها حضوراً على المحطات، مشيرة إلى أنها حريصة بشكل عام على متابعة كل الأعمال العربية، ليس في شهر رمضان فحسب، بل في كل الأشهر بهدف متابعة التطور الدرامي الحاصل في العالم العربي لمعرفة مكانة الدراما الأردنية، وبحكم شغفها بقراءة الروايات تبيّن فهد أنها تميل للأعمال التي تمتلك حكاية مشوقة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تخشى مشاهدة أعمالها ورؤية نفسها على الشاشة بانتظار ردة فعل الجمهور لتفعل ذلك، مبيّنة أنها ليست من يقيّم حضورها، فهذا الأمر متروك للمشاهدين، إلا أنها تحاول في كل مرة تقديم أعمال مختلفة، منوّهة إلى أنها حاضرة في شهر رمضان هذا العام، وقد جسّدت عدة شخصيات من خلال عدة أعمال هي: “كرم العلالي”، و”لعبة الانتقام” للمخرج حسام حجاوي، و”بلاقي عندك شغل” إخراج سامر خضر، وعلاء ربايعة، وهذه الأعمال من إنتاج عصام حجاوي، و”سوق الحرير” إنتاج الأخوين بسام ومؤمن الملا، ويُعدّ هذا العمل الظهور الأول لها في الدراما السورية.
أمينة عباس