مجلس الشعب: الإبادة الأرمنية وصمة عار تلاحق تركيا
عقد مجلس الشعب اليوم جلسته السابعة من الدورة الاستثنائية الثانية برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.
وفي ذكرى مرور 106 أعوام على جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الأرمن على يد العثمانيين تحدث عدد من أعضاء المجلس مؤكدين أن هذه الجريمة ستبقى وصمة عار تلاحق تركيا طالما استمرت بإنكارها وبتنفيذ مخططاتها العدوانية في سورية، ومشيرين إلى مشاعر الشكر والامتنان التي يكنها أبناء الشعب الأرمني لسورية شعباً وقيادة وحكومة على كل ما قدموه للأرمن على مر السنوات.
وفيما يتعلق باستحقاق الانتخابات الرئاسية أكد عدد من أعضاء المجلس أن الشعب السوري الذي حطم بإرادته الصلبة كل المؤامرات التي حيكت ضده لن يثنيه أي أمر عن ممارسة حقه وواجبه الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية غير مكترث بالضغوط الخارجية التي تمارس ضده، مشددين على أن التاريخ لا يصنعه الخونة والمتآمرون بل الأحرار والشهداء.
ورأى بعض أعضاء المجلس أن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في موعدها المحدد بالـ 26 من أيار القادم ستشكل مفصلاً أساسياً ومهماً في تاريخ سورية المعاصر له منعكساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتأكيداً على مضي سورية بقوة شعبها ومؤسساتها على طريق الديمقراطية وحرية التعبير.
ثم تابع أعضاء المجلس مناقشة مشروع القانون المتضمن إحداث الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري لتحل محل الهيئة المحدثة بموجب القانون رقم 15 لعام 2008، حيث رأى معظم الأعضاء ضرورة فصل موضوع السكن العشوائي عن موضوع تطوير المناطق والمطورين العقاريين، وأن قضايا مناطق السكن العشوائي يجب أن ترد في تشريع منفصل، وذلك نظراً لكثرة التشابكات الناجمة عن حقوق المالكين والشاغلين والمستأجرين في هذه المناطق.
وبنتيجة النقاشات المستمرة بين أعضاء المجلس وافقوا بالأكثرية على إعادة مجمل مشروع القانون المذكور إلى لجنة مشتركة مؤلفة من لجنتي الشؤون الدستورية والتشريعية والإدارة المحلية والتنمية العمرانية لدراسته بشكل أعمق وفصل مناطق السكن العشوائي عن مضمون المشروع متمثلاً بمناطق التطوير العقاري ثم إعداد التقرير اللازم بشأنه.
ورفعت الجلسة التي حضرها وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف إلى الساعة الـ 12 من ظهر يوم الأحد.