قصيدة النثر تنثر الحب والجمال في صالون سلمية الثقافي
البعث- نزار جمول
اختصر نادي قصيدة النثر في صالون سلمية بجلسته الرابعة والثلاثين الشعر بقصائده التي اعتمدت على الرمزية تارة وعلى الواقعية تارة أخرى، لتنثر الحب والجمال، وأضاءت مديرة النادي الشاعرة ميساء سيفو على شعراء سلمية الذين رحلوا من خلال بعض أشعارهم، ثم قرأ الشاعر أمين عياش قصيدتيه “حوار الأبجدية تعريف شخصي- إلى صديقتي” وقرأ الشاعر إياد زهرة قصيدته “إلى نجمة”، وقدمت الشاعرة سوسن ونوس ثلاث قصائد “ذات ليلة، أترجو انكساري؟، أيها الليل”، ثم قرأ الشاعر عبد العزيز مقداد قصيدتين “انتظار، ذاكرة”، وقدّمت الشاعرة ثناء أحمد قصيدتين “غفلة، قصيدة غامضة”، وليقرأ الشاعر فاتح كلثوم قصيدته “زئير شعرك”، ثم قدم الشاعر سليمان الشيخ حسين قصيدتيه “سائس اصطبل المها، تمرري الضوء بين أصابعك، وبعضاً من الومضات الشعرية”، وقرأ الشاعر أيمن رزوق قصيدته “وأنت تأخذين الرؤى”، ثم قدّم مدير الصالون الشاعر أمين حربا قصيدته “مراثي”، لتقدم الشاعرة ميساء سيفو قصيدتها “فلسفة الأشجار”، واختتم الشاعر الغنائي إسماعيل الآغا المشاركات ببعض من قصائده التي غنّاها بصوته. واختُتمت هذه الأمسية بحوارات كانت بلسماً لكل القصائد المقدمة لغناها وجدية نقدها شارك فيها كل الحضور.