معاناة الكهرباء بين السرقة وضعف الحال!
حماة- ذكاء أسعد
أوضح المهندس أحمد اليوسف مدير الشركة العامة لكهرباء حماة أنه ومنذ بداية العام الجاري تعرّضت كثير من مناطق المحافظة لعدة سرقات للأسلاك الكهربائية النحاسية قُدّرت بما يزيد عن 29 طناً قيمتها مئات الملايين، ما أثر سلباً على أداء الشبكة الكهربائية، وشكل أعباء إضافية لحقت بالشركة، تمثلت ببذل المزيد من المجهود من قبل الورشات والعمال والآليات لإعادة تركيب خطوط بديلة وصيانة ما تمّ تخريبه.
وأضاف اليوسف لـ”البعث” أنه نتيجة التعاون والتنسيق مابين شركة الكهرباء والجهات المعنية والجهود التي تبذلها الوحدات الشرطية في ملاحقة المشبوهين، تمّ إلقاء القبض على العديد من اللصوص الذين أقدموا على قصّ وسرقة الكابلات الكهربائية في محافظة حماة، وتمّ تنظيم الضبوط اللازمة بحقهم وتقديمهم مع المصادرات التي كانت بحوزتهم إلى القضاء المختص.
ودعا مدير الشركة المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ فوراً عن أي حالة سرقة أو تعدٍّ على كابلات وخطوط شبكة الكهرباء، ولاسيما أن بعض السرقات تحصل بالقرب من المنازل وضمن ساعات التقنين الكهربائي.
ولدى السؤال عن المشاريع التي تمّ تنفيذها لتحسين واقع الكهرباء في حماة، بيّن اليوسف أنه تمّ تنفيذ عدة مشاريع، منها إنشاء خط مورك وتفريعة تيزين وتفريعة خط الشيحة، واستبدال محولة استطاعة 20 ميغاوات بمحولة 30 ميغاوات في محطة تحويل حماة، إضافة إلى التدقيق في خطوط التوتر المتوسط المعفى من التقنين مع العمل على عزل المناطق السكنية المغذية من هذه الخطوط وتغذيتها من مصادر أخرى، وأيضاً متابعة تطبيق برنامج التقنين بشكل مستمر لتحقيق العدالة في توزيع الكهرباء حسب الكمية المخصّصة للمحافظة وحسب الإمكانيات المتاحة.