لقاءان ناريان في الخطوة قبل الأخيرة نحو الدوري الكروي الممتاز
لم تعد تفصلنا عن معرفة هوية الفريقين اللذين سيصعدان للدوري الممتاز بكرة القدم سوى أربع مباريات، حيث تقام غداً الثلاثاء مبارتا الذهاب من الدور النهائي لدوري الدرجة الأولى، على أن تقام مبارتا الإياب في الرابع من الشهر المقبل.
ملعب حماة الصناعي سيستضيف لقاء مثيراً بين النواعير وضيفه المجد، الفريقان يسعيان للعودة لمكانهما الطبيعي بدوري الأضواء، فالمجد مصرّ على استعادة أمجاده السابقة كون ظروفه الموسم الماضي لم تسمح بالتأهل، ولكن هذا العام تبدو أموره الفنية والإدارية بأحسن حالاتها، فهو الفريق الوحيد الذي أنهى المرحلة الثانية (المجموعات) دون أية خسارة، حيث فاز في 5، وتعادل بواحدة، أما النواعير (الذي هبط الموسم الماضي) فيدرك أهمية تحقيق فوز مريح قبل مواجهة الإياب، لكن حالة التذبذب في المستوى هي التي تخيف عشاقه بعد أن جاء ثانياً في المرحلة الثانية برصيد 13 نقطة، وتعرّض لخسارتين غريبتين.
مدرب المجد هشام شربيني أشار لـ “البعث” إلى أن للمباراة حسابات تختلف عن حسابات الأدوار التمهيدية كونها يجب أن تلعب كأنها مباراة نهائية، مبيّناً: ندرك صعوبة المهمة الملقاة على عاتق اللاعبين، خاصة أن النواعير من الفرق الصعبة على أرضها، إلا أن فريقنا جاهز للمباراة، ونسعى للفوز الذي سيضع قدمنا في دوري الأضواء.
ملعب السابع من نيسان في حلب سيشهد لقاء عفرين مع ضيفه المحافظة، المباراة من الناحية النظرية تصب بمصلحة عفرين الذي تصدر مجموعته في المرحلة الثانية، والذي يسعى للعودة إلى الدرجة الممتازة بعد أن لعب فيها موسمين قبل أن يهبط موسم 2009-2010، كونه يملك مجموعة جيدة من اللاعبين، وبعضهم سبق له أن مثّل منتخبنا الوطني لسنوات عدة، من جانبه المحافظة يسعى أيضاً للعودة لدوري الأضواء بما يملك من مقومات كبيرة، رغم أنه تأهل بصعوبة لهذا الدور، فقد جاء ثانياً (خلف المجد) برصيد 10 نقاط بعد 3 انتصارات، وتعادل، وخسارتين، وسجل في 6 مباريات 11 هدفاً، وتلقت شباكه 6 أهداف.
رئيس نادي عفرين أحمد مدو وصف المباراة بالصعبة لأن المحافظة فريق جيد ومجتهد، ولديه جهاز فني على مستوى كبير، ويلعب كرة قدم سريعة، مؤكداً أن فريقه يقدم أداء ملفتاً هذا العام، ويستحق الوصول للمباراة الأخيرة والتأهل.
عماد درويش