رسائل البنزين تجفف السوق السوداء في السويداء
السويداء _ رفعت الديك
يبدو أن مظاهر الزحام التي كانت على محطات الوقود قد انتهت، فلا عمليات تهريب للمادة في وضح النهار، ولا مكان للسيارات المهربة على تلك المحطات، وهي النتيجة الأولية لتجربة رسائل الحصول على مادة البنزين، كما ذكر عدد من المواطنين الذين التقتهم “البعث”.
التجربة لاقت ارتياحاً كبيراً بين المواطنين رغم المخاوف التي رافقت انطلاقتها، إلا أن سهولة التطبيق وبساطة الإجراءات جعلت انطلاق التجربة يسير بسهولة، وتبقى أمال المواطنين معلقة في الأيام المقبلة على زيادة الكميات والمخصصات بشكل ينهي المعاناة بشكل كامل وجذري.
صاحب إحدى محطات الوقود بين أهمية التجربة في تخفيف الازدحام وضمان وصول المادة لمستحقيها، مؤكداً أن التجربة ستجفف السوق السوداء الموجودة بشكل كبير في المحافظة، مبيناً أن التجربة الجديدة ستساهم بضبط عمليات التوزيع، ومؤكداً أن السوق السوداء في حال وجدت سيكون بسبب المواطن الذي يبيع بطاقته لصاحب المحطة.
وحول تأخر وصول المادة وإشكاليات التسجيل في المحطات بين مدير محروقات السويداء المهندس خالد طيفور أن مادة البنزين متوفرة في أكثر من ٦٣ محطة وأن معظم أصحاب السيارات والدراجات وصلتهم رسالة أو اثنتين منذ انطلاق التجربة باستثناء من لديه مشكلة في البطاقة،
ولحل مشكلة عدم وصول المادة إلى المحطات بين طيفور أنه يوجد مقترح بتوزيع المحطات مناطقياً، يعني أنه ليس من الضروري أن تأتي الرسالة إلى نفس المحطة التي اختارها المواطن،فممكن أن تأتي لمحطة قريبة منها تلقائياً بحال لم تكن المادة موجودة في نفس المحطة التي اختارها بانتظار الموافقة عليه، وأكد طيفور زيادة مخصصات المحافظة إلى سبع طلبات بنزين، مما سيشكل انفراجاً معقولاً في توفر المادة.