استشهاد طفل وإصابة 14 مدنياً بانفجارين متزامنين في جرابلس
استشهد طفل وأصيب 14 مدنياً بجروح بانفجار دراجة نارية مفخخة وعبوة ناسفة زرعت بسيارة في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي، إلى جانب إصابة عدد من مرتزقة الاحتلال التركي الإرهابيين.
وذكرت مصادر أهلية أن “دراجة نارية مفخخة انفجرت بالقرب من حاجز للمجموعات الإرهابية، المدعومة من تركيا، في مدينة جرابلس، بالتزامن مع انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في المكان ذاته ما تسبب باستشهاد طفل وإصابة 14 مدنياً بجروح”، ولفتت إلى أن الانفجارين تسببا أيضاً بإصابة عدد من الإرهابيين إضافة إلى وقوع أضرار مادية.
وتعاني المناطق التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي حالات فوضى وانفلاتاً أمنياً وصراعات دامية فيما بينها لاقتسام النفوذ والسيطرة على المناطق والتحكم بمصير المدنيين فيها.
سياسياً، أكد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق عبد اللطيف شنار أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان يتحمّل مسؤولية كل الدمار الذي لحق بالمنطقة منذ بداية ما يسمى “الربيع العربي”، مشيراً إلى أنه “لم يشهد التاريخ الإسلامي مرحلة أخطر وأوحش من تلك التي عاشها ويعيشها الآن، وخاصة في سورية والعراق، وسبب ذلك هو سياسات أردوغان التي دمّرت المنطقة برمتها بسبب حساباته وعقده النفسية، فدعم كل الجماعات المسلحة، وكل ذلك لأنه شريك في مشروع الشرق الأوسط الكبير”، مضيفاً: “لم تتعرّض المنطقة لمثل هذه الوحشية التي عاشتها خلال السنوات العشر الماضية حتى خلال اجتياح المغول أو الحروب الصليبية”، وتوقّع “نهاية حتمية قريبة لأردوغان”، وأضاف: “أردوغان وصل إلى نهاية الطريق المسدود في مجمل سياساته الداخلية والخارجية”.
وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو أكد أن “أردوغان عديم الأخلاق والإدراك لأنه تدخل بشكل سافر في سورية من خلال دعمه الإرهابيين بعد أن تلقى التعليمات من القوى الإمبريالية”، لافتاً إلى أن أردوغان بات العوبة بيد تلك القوى فآل مصير تركيا لما هو عليه الآن، وأشار إلى أن أردوغان احتضن الإرهابيين في تركيا ليستخدمهم في التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية ويؤجج الخلافات فيما بينها ما أدى إلى تخريب علاقاته مع دول المنطقة، واصفاً أردوغان بالجاهل في التاريخ والجغرافيا ولا يحترم نفسه فهو رجل فاشل وخطير.