مجلس الشعب: الانتخابات واجب وطني ولا يمكن لأي قوة في العالم مصادرة قرارنا
اختتم مجلس الشعب اليوم أعمال دورته الاستثنائية الثانية للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس.
وفي كلمة له خلال الجلسة نوه صباغ بالجهود المبذولة والعمل المكثف والمثمر الذي بذله أعضاء المجلس خلال هذه الدورة الاستثنائية القصيرة التي امتدت 12 يوماً، مبيناً أن الشعب السوري الذي واجه ما لم يواجهه أحد طوال عشر سنوات سينجح في الامتحان والمشاركة الكثيفة بالاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية.
وأشار صباغ إلى أن قوى الشر والعدوان استمرت في نشر الإشاعات لتصعيد الحروب الاقتصادية والنفسية والإعلامية لعلهم يحققون ما لم يحققه إرهابهم في الميدان، لافتاً إلى أن الإنجاز في الميدان بفضل أبطال جيشنا لا يكتمل إلا بالإنجاز في المجالات كلها الدستورية والتشريعية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
ولفت صباغ إلى إنجاز الاستحقاق الدستوري في وقته المحدد دستورياً دون أي تأخير، وقال: إن الحق الدستوري في مرحلة السلم والاستقرار يتحوّل إلى واجب وطني من الدرجة الأولى في مراحل التصدي والدفاع عن الوطن، داعياً كل فرد من أبناء الشعب السوري إلى أن يشعر وهو يشارك في الانتخابات بأنه مثل ذاك الجندي في الميدان الذي يدافع عن وطنه بكل جدارة واقتدار.
وفي مداخلاتهم بشأن الاستحقاق الرئاسي دعا عدد من أعضاء المجلس المواطنين في الداخل والخارج إلى المشاركة والتصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية بموعديها، مؤكدين أنه لا يمكن لأي قوة في العالم مصادرة قرار الشعب السوري وعزته وشموخه ولا أن تثنيه عن خياراته التي ضحى من أجلها بالغالي والنفيس، وشددوا على أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها بموجب الدستور يعد إفشالاً لمخططات أعداء سورية وتتويجاً لانتصاراتها وهي رسالة لكل العالم بأن الدولة السورية لا تزال قائمة وفعالة بكل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.
حضر الجلسة الختامية وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب المهندس ملول الحسين.