مقتل وجرح 4 من “قسد” في عملية لـ “المقاومة الشعبية” بريف دير الزور
تبنّت مجموعة محلية في الجزيرة السورية عملية استهداف رتل عسكري لميليشيا “قسد” بواسطة كمين، قالت إنه أدى إلى إصابة متزعم عسكري ومقتل 3 من الميليشيا الانفصالية.
وقالت المجموعة في بيان نشرته في صفحة على الفيسبوك تحمل اسم “المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية/ شرق الفرات”، إن “المقاومة الشعبية في وادي الفرات” أوقعت رتلاً عسكرياً تابعاً لقسد في “كمين محكم” في قرية الحصان بريف دير الزور الشمالي الغربي، ما أسفر عن تعرّض ما يسمّى نائب قائد “مجلس دير الزور العسكري”، المدعوم من “قسد”، خليل الوحش ” لإصابات خطيرة”، إضافة إلى مقتل 3 من الميليشيا.
وحسب البيان فإن رتلا آخر يضم أكثر من 70 مصفحة لـ “قسد” وقوات الاحتلال الأمريكية توجّه إلى المكان، تزامناً مع إطلاق النار والتحليق المكثّف لطيران التحالف الأمريكي، وأوضح أنه تمّ نقل المصابين والقتلى إلى مشفى الكسرة في ريف دير الزور الشمالي الغربي، وأردف: إن تلك العملية جاءت “نصرة لأهلنا في الجزيرة السورية وأبطال الدفاع الوطني في القامشلي”، في إشارة إلى الأحداث الأخيرة في المدينة، التي شهدت اشتباكات على مدى أيام بين كتائب البعث وميليشيا “الأسايش”، المدعومة من قسد، في حي طي.
وتشهد مناطق بريفي الحسكة ودير الزور مظاهرات شعبية للمطالبة بطرد الاحتلال الأمريكي وميليشيا “قسد”، التي أمعنت في التنكيل بالأهالي وسرقة ممتلكاتهم وحصار عدد من القرى والبلدات واعتقال عشرات الشبان واستهدافها وجهاء وشيوخ العشائر وسرقة ثروات منطقة الجزيرة.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أهلية من ريف الحسكة الجنوبي أن ميليشيا (قسد) شنت حملة مداهمات طالت منازل في عدد من القرى بمنطقة تويمين الواقعة قرب الحدود السورية العراقية واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم بقوة السلاح إلى جهة مجهولة.
“أحرار الشام” تقتل عنصرين من “السلطان مراد”
في الأثناء، قتل اثنان من مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية عبر إطلاق الرصاص عليهما في مدنية جرابلس بريف حلب الشمالي.
وأشارت مصادر محلية إلى تصاعد الاقتتال فيما بين مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال ومرتزقته بريف حلب الشمالي، واتخذ شكل الاغتيالات المتبادلة، حيث تم استهداف إرهابيين اثنين بالأسلحة الرشاشة في مدنية جرابلس ما أدى إلى مقتلهما.
وأظهرت تسجيلات لكاميرات مراقبة أربعة إرهابيين يترجلون من سيارة دون أن تكون وجوههم مغطاة، ثم يبدؤون بإطلاق الرصاص باتجاه محل لبيع الأجهزة الخلوية، ويغادرون بكل هدوء.
وفي تسجيل آخر من داخل المحل، يظهر كيف تلقى شابان الرصاص بعد محاولة يائسة للنجاة، وقتلا على الفور.
مواقع إخبارية وصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى أن القتيلين ينتميان لتنظيم “السلطان مراد”، بينما ينتمي القتلة إلى تنظيم “أحرار الشام”، وكلا التنظيمين الإرهابيين مدعومان من النظام التركي.
كما ذكرت مصادر أخرى أن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة عسكرية تابعة لما يسمى (فرقة السلطان مراد) الإرهابية انفجرت صباح اليوم في قرية حلوبي الصغير بمحيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي ما أدى إلى إصابة عدد من الإرهابيين واحتراق السيارة بالكامل.
في المقابل، اعتدت قوات الاحتلال التركي بقذائف المدفعية على منازل الأهالي في قريتي عين دقنة وبيلونية بريف حلب الشمالي ما أدى إلى وقوع أضرار في بعض ممتلكات الأهالي والمرافق العامة.