مزارع جبرين خارج تغطية الخدمات البلدية.. والمطالب بالجملة!!
حماة – حسان المحمد
يعاني أهالي وسكان حي مزارع جبرين سوء الخدمات بدءاً من النظافة وسوء الطرقات وصولاً لانعدام الصرف الصحي في معظم الحي.
” البعث” رصدت واقع حي مزارع جبرين الذي لا يبعد عن مركز المدينة سوى 2 كم والتقت عدداً من الأهالي الذين أجمعوا على سوء الخدمات من طرقات وانعدام الصرف الصحي وتزايد القمامة نظراً لقلة ترحيلها من قبل سيارات النظافة وخصوصاً في ظل ظاهرة انتشار اللاشمانيا.
مختار الحي شكري عز الدين قال عدد السكان حوالي ١٥ آلاف نسمة مع الوافدين، علماً بأن الحي أصبح مكتظاً بالسكان وفي تزايد، ويحتاج إلى زيادة العناية من ناحية الخدمات والمرافق الصحية وتسليك الشوارع وتزفيتها.
عدد من المواطنين تحدثوا عن المعاناة من ناحية الصرف الصحي والذي يعد من أهم المطالب الملحة للسكان نظراً للروائح والأخطار الصحية وانتشار الأمراض جراء انعدام الصرف الصحي والاعتماد على الحفر الفنية التقليدية، راجين إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة بالتعاون مع الجهات المعنية، علماً بأن هناك جولات دائمة من قبل الفريق الصحي للاشمانيا إذ يقدمون اللقاحات وبشكل دوري، إنما حالات الإصابة شبه دائمة نظراً لوجود مسارات الصرف الصحي وبرك المياه الآسنة في الشوارع وأطراف الحي، كما وطالبوا بضرورة إحداث نقطة طبية خصوصاً للحالات الإسعافية وحفر بئر مياه في الجهة الشرقية للحي كونه منطقة مرتفعة وتخدم كامل الحي بالراحة، إضافة لزيادة عدد خطوط النقل الداخلي لتأمين نقل الأهالي الذاهبين إلى مركز المدينة من موظفين وطلاب وغيرهم، وإلزام السائقين بالوصول بالدورة كاملة حتى كازية الرحمة ومن ثم العودة، ليتم تخديم كل القاطنين من الجهة الشرقية.
نايف المصري عضو لجنة الحي طالب بضرورة إحداث ثانوية بالحي لتخفيف المعاناة عن الطلاب من الذهاب بشكل يومي إلى مركز المدينة، سيما مع صعوبة المواصلات، بالإضافة لإحداث غرف صفية لمرحلة التعليم الأساسي نظراً لكثافة عدد الطلاب، إذ وصل عددهم في الشعبة الواحدة إلى ٤٠ طالباً وطالبة، وهذا الأمر له آثار سلبية على التعليم لضيق المكان، مشيراً إلى نقص بشكل دائم في المياه بالمدرسة .
وطالبت فعاليات المجتمع المحلي للحي بإحداث صالة للسورية للتجارة لتخديم الأهالي بالمقنن التمويني من سكر ورز وشاي، مع العلم أنه يوجد بناء للسورية للتجارة وقابل لتخديم الحي، كما طالبوا بإنارة الطريق الرئيسي وفتح مسار ثاني أي اتجاهين لتخفيف الحوادث، كون الطريق مكتظ بالسير، ويعتبر بوابة لعدة محافظات وخصوصاً بادية حماة.
من جانبه فواز المحمد رئيس لجنة الحي طالب بنقل مخصصات الخبز من فرن الربيعة إلى فرن الحي أو إلى أقرب فرن قريب، نظراً للمعاناة اليومية جراء نقل المخصصات من مسافة تصل حوالي ٢٥ كم في ظل ارتفاع أجور النقل والانتظار طويلاً، ليتسنى لنا نقل الخبز، مع العلم أنه تم تقديم عدة كتب إلى مديرية التموين من أجل نقل المخصصات إلى فرن الحي أو فرن ٨ آذار الآلي.
نائب رئيس مجلس مدينة حماة مرهف حاج زين أوضح أن الحي غير منظم وأشبه بالمشاع لغاية الآن، وبالتالي لا يستطيع مجلس المدينة إعداد دراسة لفتح خطوط صرف صحي وتعبيد شوراع كونه يندرج تحت مسمى الحقول الخصبى، مشيراً إلى أن أبنية الحي مشادة بشكل مخالف ومع ذلك يتم تخديمها بتعبيد بعض الطرقات وإرسال سيارات نظافة بشكل دوري.