مواطنو درعا يعلنون دعمهم وتأييدهم لاستحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية
درعا – دعاء الرفاعي:
أبدى العديد من المواطنين في محافظة درعا دعمهم وتأييدهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية القادم نهاية الشهر الجاري، في خطوة تؤكد على تعزيز اللحمة الوطنية في مواجهة العدوان الذي تتعرّض له سورية ودعم الجيش العربي السوري الباسل في وجه الإرهاب، مؤكدين أن كل محاولات الأعداء والعملاء ستفشل أمام شعب نابض بالحياة والحرية ومستعد لتقديم الغالي والنفيس للذود عن وطنه وحماية قراره ووحدة أراضيه.
المواطن فواز البردان أشار إلى أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية لنثبت للعالم أجمع أن الوحدة واللحمة الوطنية السورية هي من جمعت ووحّدت الشعب السوري، فهو وحده يستطيع تقرير مستقبل سورية، وهذا واضح من خلال رفض كل محاولة وجدت لفرض حل من الخارج على السوريين خلال أزمة الحرب الآثمة التي ألمت بالبلاد طيلة 10 سنوات عانى خلالها السوريون من آثارها السلبية.
بدوره المواطن سامر محمد عبّر عن سعادته ورغبته في المشاركة بهذا الاستحقاق، ووجه التحيّة لزملائه أبطال الجيش العربي السوري الذين أثبتوا للعالم أن الجندي السوري ملتزم ومؤمن ومنتظم في مواجهة آلة الحرب العدوانية بإيمانه وثباته وقناعته أنه منتصر في معركة شنت على سورية من قبل قوى الظلام والاستعمار.
من جانبه المحامي أحمد الرفاعي بيّن أنه لا يختلف اثنان على أهمية المرحلة المقبلة التي تعيشها سورية الدولة والشعب لجهة أن استحقاق الانتخابات الرئاسية يأتي في مرحلة استثنائية تمر بها البلاد وخطوة مهمة باتجاه التعددية السياسية وبناء سورية الحديثة، معتبراً المشاركة في الاستحقاق الرئاسي وممارسة حق الانتخاب ليس مجرد حق وواجب وإنما هي أيضاً مشاركة في صون الوطن والمساهمة في بنائه.
بدورها الإعلامية مرح المقداد تحدثت عن أهمية هذا الاستحقاق، معتبرة أنه ممارسة ديمقراطية شعبية يمارسها المواطن ليشارك في تقديم شخص قادر على البناء والتغيير وتحقيق مصالح الدولة والمجتمع، وهي حق لكل مواطن وواجب عليه لمن يعيش داخل وخارج سورية ليستطيع ممارسة دوره، فسورية منذ الأزل تمارس هذا الحق ولم يمنعها أي ظرف عن القيام به على الرغم من كثرة المعوقات والعراقيل التي يحاول أعداء سورية النيل منها بكثرة الضغوط التي تفرض على الشعب السوري، وعلى الرغم من كل ما يتهافت البعض لقوله وتسريبه لثني الشعب عن ممارسة حقه ضمن دولته، وأضاف: إننا كسوريين لا نقبل بأي مرشح خارج سورية ويدعي الوطنية وهو يعيش في أحضان الغرب ولا يعلم كم التحديات التي واجهت السوريين اليوم، شعباً ودولة، كل هذه المدة من الحرب الصعبة التي تعرضنا لها.