جماهير القنيطرة.. إنجاز الانتخابات بموعدها تأكيد على انتصار إرادة الشعب
القنيطرة – محمد غالب حسين:
يتطلع أبناء محافظة القنيطرة للمشاركة بالانتخابات الرئاسية بموعدها الدستوري، مؤكدين أنها دليل على انتصار إرادة الشعب والجيش العربي السوري الباسل في حربه ضد الإرهاب وعلى ممارسة الديمقراطية الحقيقية استناداً إلى الدستور.
وأشار رئيس اتحاد عمال القنيطرة أحمد سعدية إلى أن إقامة الانتخابات بموعدها هو مطلب جماهيري وعمالي لتأكيد الصمود في وجه التحديات وتحقيق انتصار سياسي مكمل لانتصارات جيشنا الباسل ومتابعة إعادة الإعمار لسورية لتعود مزدهرة كما كانت.
واعتبر المحامي عدنان الشيخ قاسم أن إجراء الانتخابات بموعدها هو انتصار للجمهورية العربية السورية، وحق قانوني حدده الدستور، وواجب على كل مواطن المشاركة فيها لتتويج انتصارات جيشنا الباسل بانتصارات أكبر، والاستمرار بعملية البناء وإعادة الإعمار.
بينما قال رئيس اتحاد الفلاحين بالقنيطرة فلاح الصالح: إن إقامة الانتخابات بموعدها تتماشى مع الجهود المبذولة لتسريع بناء سورية الحديثة بعد الكثير من الهجمات التي تعرضت لها خلال السنوات العشر الماضية .
وذكر الحقوقي محمد عويد محمد أن الاستحقاق الدستوري مهم جداً ، ويثبت بكل وضوح أن الدولة قوية وحاضرة بكل سلطاتها ومؤسساتها المختلفة وهي حريصة كل الحرص على الالتزام بالقوانين والأنظمة.
وبيّن أكرم المعاون أن الاستحقاق الرئاسي في موعده يأتي تأكيداً على انتصار سورية على محور الشر في العالم، رغم الضغط لمنع إقامة هذا الاستحقاق، منوها بأن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها دليل على استقلالية القرار السوري وهي تثبت إرادة الشعب السوري في تحدي ومواجهة غطرسة الغرب المتصهين.
بينما نوّه أحمد المرزوقي إلى أن الاستحقاق الرئاسي وتعدد المرشحين دليل على ديمقراطية الانتخابات، فيما قال الدكتور عوض العلي أن المشاركة بالانتخابات هي الرد الأول على الحرب التي استهدفت سورية منذ بداية تدمير بنيان الدولة السورية واستلاب قرارها وهي أيضاً الوفاء للتضحيات التي قدمها شهداء سورية على مختلف الأراضي السورية.
و لفتت المواطنة هدى العلي إلى أن الاستحقاق الديموقراطي الدستوري و إقامته بالموعد المحدد انتصار بحد ذاته، فالدول في حال الظروف الاستثنائية تؤجل كل الاستحقاقات، ولكن في الحالة السورية الأمر يختلف، فهذا الأمر يعكس القوة والتماسك الداخلي الذي يعيشه أبناء سورية رغم الحرب والحصار ومحاولة التضييق اقتصادياً.
واعتبر المهندس محمد كنعان أن المشاركة بالانتخابات واجب ومسؤولية، لأنها بحد ذاتها نصر ووفاء لتراب هذا الوطن ورايته ورموزه وجيشه الباسل الذي قدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
وقال المواطن أحمد المحمود: لنعرف أهمية الاستحقاق الدستوري يجب أن نرى حجم الهجمة على هذه الانتخابات من كل الدول المتآمرة على سورية، لذلك يجب أن نشارك وبكل قوة وجدية، ونظهر للعالم معنى الديمقراطية في بلد قارع الإرهاب ومشغليه وانتصر عليهم.
وتحدث المهندس أحمد ديب أن الانتخابات تتم وفق الدستور، فيما قال المواطن علي السكران: إن تنفيذ الانتخابات الرئاسية بموعدها تأكيد على سيادة سورية، وصون لدماء الشهداء، وأكد المهندس يونس العلي أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها هو انتصار للشعب السوري بالرغم من الظروف الصعبة والقاهرة التي يعيشها.
ومن مواقع عملهم أكد المهندس عبد الله شرارة أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية للتعبير عن نصر سورية، فيما رأى أحمد المرزوقي أن المشاركة بالانتخابات إصرار على الاستمرار في بناء سورية وإعادة إعمارها.
وقال صادق الفياض إن المشاركة رد على كل الحملة التي تشنها بعض الدول ضد الانتخابات الرئاسية، ومن خلالها سيقول السوريون كلمتهم باختيار الشخص الكفؤ لقيادة سورية.
وبين الباحث فوزي عطية المحمد أن المشاركة هي رسالة من السوريين لكل العالم بأنهم عازمون على ضمان مستقبل أولادهم بالشكل الصحيح بعيداً عن تدخل خارجي، بينما لفت عدنان الخالد إلى أننا اليوم أمام مرحلة حساسة في ظل التحديات التي تواجه سورية وإجراء الانتخابات في موعدها هو أكبر رد على التحديات.
واعتبر المواطن راضي حسين أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني ويشكل استكمالاً لانتصارات جيشنا الباسل، موضحاً ضرورة قيام كل مواطن سوري على امتداد الأرض السورية الإدلاء بصوته في الانتخابات القادمة.
المهندس عبد الحميد كريم أشار إلى أن الانتخابات ضمان لسيادة الدولة، وتأكيد على نهج الحياة الديمقراطية التي اعتادها الشعب السوري، مؤكداً أن الإدلاء بصوته هو حق كفله الدستور له ولكل مواطن سوري.
وأيده بذلك الطالب الجامعي رامي العويد الذي أوضح أن إجراء الانتخابات في وقتها على درجة كبيرة من الأهمية للحفاظ على وحدة الدولة السورية وسيادتها ضمن السياق التاريخي.
بدوره قال يامن السعيد إن المشاركة واجب كل مواطن سوري شريف لديه حس بالمسؤولية اتجاه وطنه، كما أنها تعكس وعي الشارع السوري بأهمية هذه المرحلة كانطلاقة جديدة نحو حياة أفضل.
أما الطالبة الجامعية ريم محمد فأكدت أن مشاركتها تأتي انطلاقاً من حقها في الانتخاب الذي كفله الدستور السوري، ووفاءً لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري.