جماهير حلب.. الانتخابات الرئاسية تجسّد إرادة الشعب وتطلعاته
حلب – معن الغادري:
أيام قليلة تفصلنا عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من الشهر الجاري أيار، هذا الاستحقاق الدستوري الوطني ينظر إليه المواطنون بكثير من التفاؤل والأمل بمستقبل مشرق وواعد، خاصة أنه يشكل نقطة تحول كبيرة في مسيرة الوطن نحو المزيد من التقدم والتطور، بالإضافة إلى كونه يجسد إرادة الشعب في تحديد خياراته ومصيره، من خلال انتخاب من يمثل آماله وتطلعاته بحياة أفضل.
جماهير حلب أكدوا أنهم سيشاركون بكثافة في الانتخابات لإنجاح هذا العرس الوطني، وسيقولون نعم للتضحيات الكبيرة وللدماء الطاهرة التي روت تراب الوطن انتصاراً من أجل أن يبقى الوطن عزيزاً منيعاً على أعدائه، وأشاروا إلى أن الاستحقاق الدستوري يشكل حدثاً وطنياً وتاريخياً استثنائياً في مسيرة الوطن وحياة السوريين عموماً .
ويؤكد مدير التربية إبراهيم ماسو أن إجراء الانتخابات في موعدها هي تجسيد للديمقراطية وتكريس لمفهوم العمل المؤسساتي وهي التعبير الصادق عن الانتماء الوطني الحقيقي ولسيادة واستقلالية القرار السوري الذي ينبع من الشعب نفسه في تحديد من يختار رئيساً له، مبيناً أن القطاع التربوي والتعليمي وبالرغم من كل الظروف القاسية التي مرت بها سورية جراء الحرب الإرهابية بقي صامداً وتحدى الإرهاب وانتصر عليه، وهو الآن يكمل مسيرته الإنسانية والاجتماعية والوطنية بإرادة أقوى وسيكون رده على أعداء الوطن من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات.
رشا اتش اوغلي معاون مدير التربية أكدت أن الاستحقاق الدستوري يؤكد أن سورية ماضية بإرادة صلبة في مشروع البناء والإعمار، وهي أي الانتخابات الرئاسية نقطة تحول مهمة جداً على مختلف الأصعدة، وهي تعني الانتماء للوطن والتمسك بالأرض وبالقيم والثوابت.
أحمد كولك من مديرية التربية أشار بدوره إلى أن الانتخابات الرئاسية تعكس إرادة الشعب وتصميمه على بناء سورية المتجددة ، وتجسد طموحاته وتطلعاته في بناء مستقبل أفضل ، وهي رد على من كل حاول ضرب وحدة المجتمع السوري وتدمير مؤسساته، وهي بمثابة الانتصار الحقيقي والكبير على أعداء الوطن وعلى الإرهاب.
سامر حلاق مدير مدرسة الباسل للمتفوقين أوضح أن إجراء الانتخابات في موعدها يؤكد أن سورية هي دولة المؤسسات والقانون، وأن قرارها مستمد من قوة وإرادة شعبها الذي يصر اليوم أكثر من أي وقت على المضي قدماً لتعزيز مشروع البناء الفكري والثقافي والاقتصادي والعمراني ، ومصر أيضاً على مواصلة معركة الشرف والعزة ضد كل أعداء الوطن ، ومشاركته في الانتخابات هي رسالة واضحة لا تقبل اللبس مفادها أن الشعب السوري سيد خياراته وقراراته .
الموجهة التربوية ميس النائب بينت أن الاستحقاق الرئاسي هو عرس وطني حقيقي، وهو بمثابة سطور تكتب بيراع الانتماء والمحبة للوطن وتجسد قصة صمود شعب أذهل العالم، وسيكون يوم الانتخابات رسالة صارخة بوجه دول العالم أجمع.
عبير بصمه جي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة أكدت أن الوطن الذي بنيناه بعرقنا سنحميه بدمائنا وسورية تستحق منا كل البذل والعطاء، مشيرة إلى أن الطبقة العاملة على قدر كبير من الوعي والنضج والمسؤولية الوطنية، ومنذ اللحظة الأولى لبدء الحرب الإرهابية أدركت حجم المؤامرة البشعة التي استهدفت الدولة السورية وكل مكونات الشعب السوري، إلا أنها بقيت صامدة واستمرت بالإنتاج ، وهي اليوم تكمل مسيرة العمل بعزيمة أقوى لتبرهن للعالم أجمع أن سورية بسواعد أبنائها قادرة على إعادة البناء والعطاء وأن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله ويختار رئيسه.
يزن الغادري طالب جامعي قال: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني، وهذا الحق الدستوري يجب أن نمارسه بروح عالية من المسؤولية والوعي والنضج لنكون شركاء حقيقين في بناء سورية المتجددة، وبالتالي من الطبيعي أن نكمل المشوار مع الرجل الذي لم يهادن ولم يساوم على ذرة تراب واحدة ودافع عن الوطن وعن الشعب وعن قضايا الأمة، وفي يوم الانتخابات في السادس والعشرين من الشهر الجاري سنبادل سورية الحب والوفاء وسننتخب من يمثلنا ويقودنا إلى بر الأمان.
الشاعر حمزة صلاحو أوضح بأن الانتخابات الرئاسية واجب وطني ومقدس وعلى المواطنيين التعبير عن رأيهم واختيار من يمثلهم ويحقق آمالهم وتطلعاتهم ، مؤكداً أن المرحلة القادمة تتطلب أن يكون الجميع شريكاً في بناء الوطن وهي فرصة لتعزير حالة الانتماء وبما يسهم في نهضة الوطن وتحصينه ضد أعدائه ، والمشاركة في الانتخابات هي خطوة مهمة على طريق النهوض وتحقيق التنمية .
الفنان هادي عطية أكد بدوره أن سورية كانت وستبقى عصية على أعدائها والاستحقاق الرئاسي هو تأكيد على ثوابت سورية واستقلالية قرارها وأن السوريين هم وحدهم قادرون على تحديد مستقبلهم بأنفسهم.