أسباب تأخر نمو الشعر
الحصول على شعر صحي وطويل واحد من الأحلام التي تراود العديد من النساء، ولكن على أرض الواقع قد يمرّ الشعر بمراحل يبدو كأنه لا ينمو فيها بالسرعة المعهودة، فهو يمر بثلاث مراحل تختلف مدتها بين شخص وآخر.
مرحلة النموّ التي تدوم بين 3 و5 سنوات، والتي يولد فيها الشعر وينمو بشكل منتظم. تليها مرحلة التراجع التي تمتدّ بين 15 و20 يوماً وتكون فيها مرحلة النمو بطيئة، وأخيراً مرحلة الراحة التي تسبق تساقط الشعر، وفي هذه المرحلة التي تدوم بين شهرين وثلاثة يتوقف الشعر عن النمو، ولكن يبدو أن هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى تأخر نموّه هي:
*اختيار مستحضرات العناية غير المناسبة التي تساهم بتقوية فروة الرأس وتعزيز نمو الشعر، ولكن بعض مستحضرات العناية التي لا تكون مناسبة لنوع الشعر تقوم بخنق فروة الرأس مما يؤدي إلى تأخر نمو الشعر.
*عدم الحصول على الكفاية من النوم حيث يحتاج الشعر إلى الراحة التي يحتاج إليها الجسم أيضاً، وهذا يعني أن شعرنا يحتاج إلى 6 ساعات من النوم ليلاً على الأقل لينمو بالشكل المناسب.
*النقص في الزنك: يُعتبر الزنك مكوناً ضرورياً لنمو الشعر، ولذلك يجب الاهتمام بالحصول على كفاية الجسم منه ويتواجد في اللحوم الحمراء، البيض، الخبز الكامل، ثمار البحر، وبعض أنواع الأجبان.
*التسريحات المشدودة: تتسبب تسريحات “الشينيون”، ذيل الحصان، والضفائر المشدودة بضغط كبير على مستوى فروة الرأس مما يؤخر نمو الشعر.
*جفاف الشعر: قد يخيّل إلينا أن الشعر لا ينمو عندما يكون جافاً، ولكن في الحقيقة أن النقص في الترطيب يؤدي إلى تكسّر أطراف الشعر ولكنه لا يؤخّر نموه.
*النقص في الفيتامينات الذي يتسبب بضعف الشعر، ولذلك يجب التأكد من اعتماد نظام غذائي متوازن يؤمن للجسم الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها.
*حاجة أطرافه إلى القصّ: عندما تكون أطراف الشعر متعبة ومتقصّفة فهي تتكسّر بسهولة، مما يفقد الشعر من طوله ويبدو كأنه لاينمو.
*عدم تناول الكفاية من البروتينات فهي من المكوّنات الضرورية للكيراتين، وهو المادة التي يتكوّن منها الشعر، وهذا يعني أن عدم الكفاية منها تؤدي إلى بطء في نموّ الشعر.