سياسيون يمنيون: انتخابات الرئاسة دليل على انتصار الإرادة السورية
أكد عدد من السياسيين اليمنيين أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية بموعدها دليل على أن سورية بخير وأنها ورغم كل المؤامرات والتحديات والصعوبات ستمضي نحو المستقبل وستنتصر.
وقال أحمد العماري الأمين العام المساعد لحزب الكرامة اليمني: إن الانتخابات الرئاسية السورية شاهد حي ودليل كبير على انتصار الإرادة السورية الحرة التي قدمت فلذات أكبادها وخيرة أبنائها في معركة السيادة والاستقلال ضد أعداء سورية. وأضاف أن هذا الاستحقاق الرئاسي يحمل متغيرات جديدة تفرض نفسها على الساحتين الإقليمية والدولية وستكون بداية مرحلة جديدة أخرجت القرار الدولي من أيدي أعداء سورية والأمة بفعل صمود وتضحيات محور المقاومة.
من جانبه أكد الدكتور هزاع الصبري سكرتير الشؤون السياسية والإعلام بالمجلس اليمني للسلم والتضامن أن الصمود الأسطوري لسورية المقاومة أفشل المخططات التي حيكت لها. وقال: ها هي الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها ولن يعوقها أي فعل أو قول للمعتدين وزبانيتهم ونحن على ثقة من التفاف الشعب السوري للإسهام في صنع مستقبله وخياراته بموجب دستوره الوطني الذي يكفل لكل مواطن حقه في الحياة والحرية والعيش بسلام.
ضربة قاصمة لكل المتآمرين
بدوره لفت نايف حيدان عضو مجلس الشورى للجمهورية اليمنية إلى أن الانتخابات الرئاسية السورية وفي ظل الظروف الصعبة الراهنة اليوم تعتبر إنجازاً كبيراً لسورية. وأوضح أن إجراء الانتخابات الرئاسية وفق الدستور السوري يشكل ضربة قاصمة لكل المتآمرين على سورية وشعبها ويثبت أن إرادة الشعب لا تقهر مهما تكالبت قوى الشر للنيل من عزيمته وإرادته.
من جهته قال محمد شمسان الكاتب والصحفي اليمني إن الانتخابات الرئاسية السورية حدث مهم جداً ويأتي في مرحلة مختلفة من أهم مراحل الشعب العربي السوري الذي يخوض معارك عظيمة في وجه الإرهاب الدولي ودفاعاً عن كل أحرار العالم. وأضاف أن هذه الانتخابات تؤكد إيمان سورية بأسس ومبادئ الديمقراطية وترسيخ جذور المشاركة الشعبية والجماهيرية في اتخاذ القرار وصناعة المستقبل وتحديد ملامحه ورسم آفاق الحياة السياسية والعامة في سورية مشيراً إلى أنه من خلال هذه العملية الديمقراطية يقدم الشعب السوري رسالة للعالم مفادها أن سورية بخير وأنها ورغم كل المؤامرات والتحديات والصعوبات ستمضي نحو المستقبل وستنتصر.
خبير عسكري إسباني: صفعة قوية لأعداء الشعب السوري
وفي مدريد، أكد الخبير الإسباني في الشؤون العسكرية ومدير المعهد الجيوسياسي الإسباني جان انتونيو اغيولر أن اجراء الانتخابات الرئاسية في سورية في موعدها صفعة قوية لأعداء الشعب السوري ولمن راهن على سقوط الدولة السورية وحكومتها الشرعية.
وقال انتونيو اغيولر في تصريح له إن الشعب السوري هو الوحيد صاحب الحق في تقرير مصيره بعد أن أصبح أسطورة تاريخية قدم للعالم دروساً في المقاومة وحماية سيادة بلاده وحرية أرضه.
وأشار الخبير العسكري في الجيش الإسباني إلى أن بعض القوى الغربية والأجنبية التي دعمت التنظيمات الإرهابية في سورية مازالت تواصل عدوانها على الشعب السوري باتباع استراتيجيات جديدة بعد الهزيمة العسكرية التي تكبدتها تحت ضربات الجيش العربي السوري والقوات الصديقة والحليفة، وأشار إلى أن النظام التركي يواصل عدوانه على الأراضي السورية ويرتكب جرائم ضد الإنسانية مبينا أن محافظة الحسكة تعاني من انقطاع الماء والكهرباء جراء سرقة النظام التركي كميات كبيرة من حصة سورية من مياه نهر الفرات حسب اتفاقية عام 1987 .
كما أشار الخبير في الجيش الإسباني إلى مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية احتلالها جزءاً من الأراضي السورية وقيامها بأفعال غير قانونية كسرقة ونهب القمح والنفط ما يلحق المعاناة والأذى بالشعب السوري، وأكد أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ولا سيما قرار مجلس الأمن 350 لعام 1974.
شلاباتا: تؤكد استقلالية قرار سورية وسيادتها
وفي براغ، أكد رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي يارومير شلاباتا أن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية دليل على استقلالية قرارها وسيادتها.وقال: إن إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي يؤكد تصميم الشعب السوري على التعبير عن تطلعاته ورفضه أي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، مشيراً إلى أنه لا يحق لأي جهة كانت التدخل بشأن سيادي للدولة السورية.