صناعيو القنيطرة وتجارها ومقاولوها: كل صوت انتخابي رصاصة بصدر الإرهاب وداعميه
القنيطرة – محمد غالب حسين:
أكّد صناعيو محافظة القنيطرة وتجارها ومقاولوها أهمية مشاركتهم في الانتخابات، انطلاقاً من إيمانهم بوحدة سورية، وقدرة أبنائها على إعادة إعمارها بعد أن دمرها الإرهاب، منوهين أن كل صوت انتخابي في السادس والعشرين من أيار الجاري هو رصاصة بصدر الإرهاب وداعميه.
وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة القنيطرة عماد قاسم أن الديمقراطية والحرية في بلدنا تتجلى بأبهى صورها في السادس والعشرين من أيار الحالي عندما يتوجه ملايين السوريين لممارسة حقهم وواجبهم الوطني، وليقولوا كلمتهم الفصل في تقرير مصير البلاد، ورسم مستقبلها وإعادة إعمارها بعد أن قام الإرهاب بتدمير المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية، منوهاً بأن المشاركة حق دستوري، وواجب وطني، وعلى كل مواطن أن يمارس حقه في اختيار الرئيس القادر على ضمان وحدة واستقرار سورية والمحافظ على استقلالية قراراتنا الوطنية وموقعنا القوي والمؤثر بالعالم. وبيّن أن سورية، بشعبها الأبي وجيشها البطل وقيادتها الحكيمة، أفشلت المؤامرات، ودحرت الإرهاب، منوها بأن صناعيي وتجار القنيطرة ماضون في استكمال النصر من خلال المشاركة للتعبير عن محبتهم لوطنهم، وتصميمهم على تقرير مصيرهم بأنفسهم عبر اختيار مرشحهم بشكل ديمقراطي وبإرادتهم الحرة المستقلة دون إملاءات خارجية، لأنه حق دستوري وسيادي، ولن نقبل بتدخلات الدول المعادية التي تهدف لتدمير سورية وحصار شعبها.
وأوضح نقيب مقاولي الإنشاءات بالقنيطرة أحمد دياب أن مستقبل سورية يصنعه أبناؤها بصدق انتمائهم للوطن، وسيكون يوم الانتخاب مشهوداً لانتصار إرادة الشعب السوري، مضيفاً: بكل تأكيد أننا منتصرون، وسنثبت للعالم أننا شعب واحد صامد، وكما انتصرنا على الإرهاب، سننتصر في معركتنا الديموقراطية الموعودة، داعياً للمشاركة الواسعة غير المسبوقة، لأنه واجب مقدس، وحق علينا جميعاً، لنثبت للعالم أجمع، أننا قادرون على رسم مستقبلنا القادم بإرادتنا.
ودعا أمين سر غرفة تجارة وصناعة القنيطرة سامر حسن إلى المشاركة في الاستحقاق الدستوري الوطني، الذي يعد واجباً على جميع السوريين المشاركة فيه، تأكيداً على انتمائهم الوطني، ووفاء لدماء الشهداء، وتعزيزاً للانتصارات التي حققها حماة الديار، جند الوطن، وسياجه المنيع، كما أنه دليل واضح على قوة الدولة السورية ومؤسساتها وحصانة نظامها السياسي في وجه الضغوط والتدخلات الخارجية، مبيناً أن الاستحقاق الدستوري دليل قوي وواضح على صمود الشعب السوري، وسيادة سورية، وصوابية قرارها الوطني، وعدم قبولها الاستسلام للدول المعادية والداعمة للإرهاب، وضغوطها الاقتصادية للنيل من صمود الشعب السوري وزعزعة ثقته في وطنه.
وأوضح عضو مجلس الغرفة ومسؤول المكتب القانوني عامر منصور أن ممارسة الانتخاب حق وواجب كفله الدستور لأبناء الوطن، لأنهم أصحاب القرار في صنع مستقبل بلادهم، ولا يمكن لأي جهة غير شرعية أن تتدخل في العملية الانتخابية، وأن تكون بديلاً عن الشعب السوري، لافتاً إلى أن دول العدوان التي تآمرت على الشعب السوري ووحدته، وقد فشلت في النيل من عزيمة الشعب بفضل تضحيات أبطال الجيش، منوهاً بأن الشعب الذي صمد خلال سنوات الحرب العدوانية الظالمة، قادر على أن يصمد في وجه أعتى التحديات، وفاء لدماء الشهداء التي روت تراب الوطن.
وقال عضو نقابة مقاولي القنيطرة أحمد العبدي: إن المقاولين والصناعيين والتجار كانوا على الدوام الجيش الرديف إلى جانب جيشنا العربي السوري، ومستمرون في مسيرة بناء سورية، وسيكون يوم السادس والعشرين من أيار انتصاراً جديداً، يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي تحققت، داعياً الجميع لإنجاح الاستحقاق الرئاسي الذي كفله الدستور دون تدخل من أحد للمحافظة على القيم الوطنية والنضالية، ورسم الحاضر والمستقبل المشرق، ودحر الإرهاب بكل أشكاله، مشدداً على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه ويختار من يقود سورية إلى بر الأمان.
ولفت المقاول محمد سليمان إلى أن هذا الاستحقاق الدستوري هو سوري بامتياز، ورد حاسم على دعاة الديمقراطية المزيفة التي تدعيها الدول والأنظمة التي تآمرت على سورية، مضيفاً أن السوريين اليوم متمسكون بممارسة حقهم الديمقراطي وتقرير مصيرهم ومستقبلهم، وانتخاب رئيس دولتهم، دولة القانون والمؤسسات، معلناً أنه في السادس والعشرين من أيار سيرسم السوريون أجمل لوحات الحب والوفاء للوطن.
بدوره نوّه مدير السورية للتجارة بالقنيطرة وعض ومجلس الغرفة فراس المهاوش أن إجراء الاستحقاق الرئاسي تأكيد على ثوابت سورية وشعبها وجيشها وتصميمها على النصر، وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، وأن المشاركة في الانتخاب تأكيد على حرية السوريين في اختيار رئيسهم، وعلى تمسكهم وثباتهم في الدفاع عن وطنهم، ضماناً لوحدته وسيادته، تعبيراً عن وطنيتهم ومدى محبتهم وولائهم للوطن، مؤكداً على أن الانتخابات قضية وطنية تخص السوريين وحدهم لاختيار الرئيس الذي يواجه قوى الشر والعدوان بحكمة سياسية ويقود سفينة الوطن بقوة واقتدار إلى بر الأمان.