عمال حمص.. استمرار مسيرة البناء والإعمار
حمص- عادل الأحمد:
من أجل قوة سورية والمضي قدماً في محاربة الإرهاب والحفاظ على عجلة الإنتاج والعمل تأتي أهمية مشاركتنا كعمال بالانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من أيار الجاري، هذا ما أكده عمال حمص في تصريحات لـ “البعث”.
حافظ خنصر رئيس إتحاد عمال حمص قال: العمال والطبقة العاملة يعتبرون الانتخابات مفصلاً هاماً في حياة سورية، التي استطاعت، رغم كل المحن والحصار الجائر والحرب متعددة الجوانب، من إنجاز كافة الاستحقاقات في موعدها المحدد وفق الدستور الذي أقره الشعب في استفتاء عام، وأضاف: والطبقة العاملة في هذه المحافظة دائما كانت في مقدمة الدفاع عن الوطن، وهي تتطلع للانتخابات للتعبير عن استمرار مسيرة البناء والإعمار، وتابع: الانتخابات في هذه الظروف الصعبة لها دلالاتها ورمزيتها ومعانيها التي تبعث للعالم أن الحياة في سورية مستمرة على الرغم من كافة التحديات مهما كان نوعها وحجمها، وعمال حمص سوف ينتخبون من يرونه قادراً على حمل الأمانة والسير على طريق مسيرة الصمود والمقاومة حتى تحرير الأراضي السورية من كل أشكال الاحتلال مهما كان شكله ولونه.
دارين رجوب أمين الثقافة والإعلام والرياضة باتحاد عمال حمص قالت: نحن كطبقة عاملة نتطلع لإستمرار المسيرة والإنجازات التي تحققت للطبقة العاملة خلال السنوات الماضية، على الرغم من الظروف القاسية التي نعيشها، ونحن اليوم ومن خلال الانتخابات الرئاسية سوف نقول كلمتنا التي قلناها من خلال استمرارنا في العمل دون توقف أننا نحن رديف حقيقي للجيش العربي السوري، وعمالنا دفعوا الدم أيضاً في سبيل استمرار شريان الحياة، وباسم الطبقة العاملة في هذه المحافظة سوف نختار من نراه يمثلنا ومن يمتلك القدرة على المضي قدماً في مسيرة الإصلاح والبناء، والقادر على قيادة سورية في المرحلة المقبلة، التي ننظر إليها، ونأمل أن تكون حاملة الانتصار وعودة الأمن والاستقرار لربوع وطننا الحبيب.
سمير إبراهيم رئيس نقابة عمال النفط: الانتخابات إجراء ديمقراطي وفق الدستور، ونحن كعمال نفط في هذه المحافظة سوف نتوجه لصناديق الاقتراع لاختيار مرشحنا بملء حريتنا ودون ضغوط أو تعليمات من أحد، لأننا في سورية التي رفضت وماتزال ترفض الضغوط والإملاءات، وعمالنا الذين تحدوا كل الظرف مازالوا على العهد لإعادة شريان الحياة الصناعية لهذا البلد الذي يستحق التضحية فداء لشهدائنا الذي ضحوا بأرواحهم كي تستمر الحياة.