جماهير حماه.. تجسيد لمبدأ السيادة الوطنية
حماة- ذكاء أسعد:
مهما تكالبت قوى الشر يبقى الوطن كبيراً منتصراً بأبنائه، ومن يتابع المزاج الشعبي اليوم يتأكّد بأن السوريين على امتداد ساحات الوطن ينتظرون يوم الاستحقاق ليقولوا كلمتهم الحرة في اختيار رئيس يصون الوطن. البعث رصدت آراء ابناء مدينة حماه وريفها حول اهمية الاستحقاق الدستوري:
سامي طه مدير الثقافة في حماه قال: “تشكل الانتخابات الرئاسية تجسيدا كاملا لمبدأ السيادة الوطنية التي لم تتخل عنها سورية قيادة وجيشا وشعبا، وهذا الاستحقاق الدستوري هو خطوة اخرى مباركة على طريق تحقيق نصر الإرادة السورية والإنسان السوري الذي قدّم التضحيات ليصون كرامته وكرامة وطنه”.
يحيى منجد مدير التربية في حماه ذكر أن إنجاز الاستحقاق الرئاسي وفي هذا الوقت بالذات هو ضربة موجعة وحاسمة لكل أشكال العدوان والإرهاب الذي استهدف بلادنا الغالية.
خالد الفاضل مدير السورية للتجارة قال”يوم الاستحقاق الرئاسي هو اليوم المفصلي الذي ستنتصر فيه إرادة الشعب في الحياة على الإرهاب وستتجسد فيه الديمقراطية بأسمى معانيها وفي هذا اليوم سوف يثبت ابناء سورية الشرفاء ان بلدنا ستظل قوية صامدة عصية على الاعداء وسيبقى لواء النصر معقوداً بناصيتها مهما اشتدت الصعاب”.
من جهته منيب الأصفر مدير الاتصالات في حماه اكد ان الاستحقاق الرئاسي يثبت للعالم أجمع استقلال وسيادة وحرية سورية وعبورها إلى بر الأمان ببطولات جيشها ودماء شهداءها.
أما أحمد اليوسف مدير الكهرباء في حماه فقد اشار إلى أن السادس والعشرين من أيار هو عيد وطني لسورية، ويأتي الاستحقاق الرئاسي في وقت أحوج ما نكون إلى لم الشمل والالتفاف.
السوريون لا يرضخون
بدوره عدنان المحمود رئيس بلدة كفرزيتا اشار إلى أن هذا الاستحقاق الرئاسي ومن منطلق الوطنية والقومية هو واجب على كل فرد ليؤكد تضامنه ووقوفه مع بلده في أصعب الظروف.
واعتبر زكريا عبد اللطيف السلوم رئيس بلدة اللطامنة أن الانتخابات في هذا الوقت هو إثبات للعالم بأكمله أن السوريين لايرضخون للإملاءات الخارجية ولايهابون التحديات.
محمد جراد رئيس بلدة كفرنبودة أكد ان الانتخابات واجب اخلاقي وحق من حقوق المواطن الذي منحه له الدستور بعيداً عن اية تدخلات خارجية فالشعب السوري هو من يحدد مصيره ورئيسه.
واعتبر أحمد العمر رئيس بلدة التوينة أن الانتخابات في هذا الوقت هي حالة فريدة من نوعها مقارنة بدول أخرى تجمد كافة الاستحقاقات الانتخابية بسبب حرب أو أزمة ما، مؤكداً ان هذا اليوم سيدونه التاريخ في صفحات المجد.
أما المنقذ السلموني رئيس بلدة الصبورة أكد أن الاستحقاق الرئاسي حدث له رسائل كثيرة منها انتصار إرادة الدولة متمثلة بمؤسساتها رغم كل “العصي” التي وضعها المجتمع الدولي في “الدواليب” ليصدر أن سورية دولة ضعيفة ومفككة وغير قادرة على انجاز الاستحقاقات الكبرى فخاب سعيهم في هذا، واعتبر هذا الاستحقاق رسالة مضمونها الأسمى ان هذا الشعب الذي يعي تماماً بفطرته الوطنية أن المغزى من هذا الحراك هو تغيير الايديولوجيات وحرف بوصلة الدولة السورية عن قضاياها الوطنية فكانت الصدمة بأن سورية انتصرت بإرادة شعبها وصمودها الاسطوري وهذا الاستحقاق يعبر عن تلك الارادة الصامدة والمنتصرة.
جماهير الريف الشرقي قالوا كلمتهم
فادي تامر أسعد مدير بصمة شباب سورة أكد أن الاستحقاق الرئاسي سيسقط كل المخططات والمؤامرات الخارجية.
بدوره الفلاح عبد الكريم اسماعيل في قرية المبعوجة أكد أن هذا الاستحقاق هو اثبات لوجودنا واستقرار الوطن والأمل بالمستقبل الواعد.
أما غزوان خليفة الصالح عضو بصمة شباب سورية في الصبورة فقد قال “الاستحقاق الانتخابي هو انتخاب لضمائرنا ووفاء لمن صمد بوجه الارهاب، بدوره سمير الحسن نائب رئيس بلدة الصبورة قال ان الاستحقاق الدستوري هو تجديد البيعة لحب سورية واستمرار لنهج المقاومة ضد كل محتل وغاصب.
شادي شاهين مدير مياه الصبورة وغازي صطوف مدير مياه السلمية أكدا أن الاستحقاق الانتخابي هو ضمانة لحاضر ومستقبل سورية.