سلة الاتحاد في ملعب الشقيقين “أبو سعدى” والانتقادات حاضرة!
حلب – محمود جنيد
بعد خسارة فريق الاتحاد الدراماتيكية أمام الكرامة في دوري السلة لفئة الرجال، والجدل الذي تبع ذلك، توجّهنا لأصحاب الخبرة والاختصاص للبت بالموضوع، ليؤكد الكابتن محمد أبو سعدى، العلم السلوي الغني عن التعريف، لـ “البعث”، أن الاتحاد أميز من منافسه، وكان بإمكانه تحقيق الفوز بسهولة لولا الأخطاء المرتكبة على مستوى القيادة الفنية للمباراة على البنش، المدرب، من خيارات وتأخر بالتبديلات، وشدد أبو سعدى بأن الدوري قريب من الاتحاد، كذلك الجيش، الفريق الثقيل والراكز فنياً مع مدربه القدير، ومع ذلك، يضيف أبو سعدى: كرة السلة لا يؤمن جانبها، وهذا ما على فرق الفاينال أن تعيه جيداً.
من جانبه عضو إدارة الاتحاد، مسؤول كرة السلة مازن أبو سعدى رد على الانتقادات التي طالت خياراته في العمل، ومنها التعاقد مع المدرب الصربي، مشيراً إلى أنه ربما كان يتوجب عليه التقدم باستقالته منذ البداية، لكن رغبته بالعمل منعته من اتخاذ هذا القرار.
وحول استقدام المدرب الصربي باكيتش الذي يعتبره كثيرون خطأ لا يغتفر، فقد فضّل توضيح الأمر برواية القصة بتفاصيلها، مبيّناً: الحكاية من البداية عندما تقدم الكابتن عثمان قبلاوي باستقالته، كان لابد لنا من تعيين مدرب بديل، وللأسف لم تكن لدينا خيارات محلية، لذلك توجّهنا للبحث عن أجنبي، وكان الخيار الأول لبنانياً، وتواصلنا معه، ولكن وصلتنا معلومات أثناء عملية البحث والتقصي عن المدرب جعلتنا نغيّر فكرنا تجاهه، فكان الخيار الثاني المدرب المصري عمرو أبو الخير، ووصلت معه المفاوضات لمرحلة متقدمة جداً، ولكن للأسف الشديد أصيب بكورونا، وتغيّرت رغبته بالقدوم للاتحاد.
وتابع أبو سعدى: جددت البحث، وهذه المرة كان هناك مدربان، أحدهما مصري عصام عبد الحميد، والآخر صربي عمل لفترة بالامارات، وتكررت الظروف نفسها، كل هذا الوقت لم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لنا، فالفريق لا يترك دون مدرب، ناهيك عن أن ما كنا نقوم به كان بناء على وجود داعم يتحمّل مصاريف إحضار هذا المدرب، بكل الأحوال قام المدرب الصربي بترشيح المدرب فينكو باكيتش لنا، وقمت بالتواصل مع عدد من المدربين في الإمارات الذين عملوا معه، وكانت الردود إيجابية، فتم التوقيع معه وإحضاره.
وواصل عضو الإدارة الاتحادية: الحق يقال، ويمكنكم سؤال كل لاعبي النادي، بدءاً من المخضرم علي ديار بكرلي، وانتهاء بأصغر لاعب بالفريق عن هذا المدرب بأنه مدرب جيد جداً، ولكن ربما لم يستطع أن يأخذ دوره كما يجب بسبب كثرة النجوم في الفريق، واستدرك أبو سعدى: الآن عدنا لنقطة الصفر وهي اختيار مدرب محلي، والأستاذ باسل حموي أخذ على عاتقه هذا الأمر، وأتمنى أن ينجح ويجلب الدوري والكأس لنادينا.