القبائل والعشائر العربية في الجزيرة تعلن تأييدها التام والمطلق للرئيس الأسد
الحسكة – اسماعيل مطر:
أعلنت قبيلة شمر العربية في سورية، بكافة عشائرها على امتداد مساحة الوطن، تأييدها المطلق والراسخ، عن قناعة واثقة لا تنتهي، باختيار الرئيس بشار حافظ الأسد لولاية دستورية جديدة، مثمنين عالياً حكمته وحنكته خلال سنوات الحرب الظالمه على سورية، وقيادته سفينة الوطن، في أحلك الظروف وأصعبها خطورة..
وأكد البيان، الذي تلقت “البعث” نسخة منه، أن التأييد والولاء والاختيار يستند إلى وقائع ومواقف الربان، الذي سيعبر بنا إلى شاطئ الامان والاستقرار، في وطن منتصر تزينه حلة الشموخ والكبرياء، وأضاف: إن ابناء قبيلة شمر، برموزها الاجتماعية وقاماتها الثقافية والعلمية والمهنية والاقتصادية والدينية وجميع افرادها، تقف وقفة رجل واحد لنقول نعم لقائد الوطن، معاهدة على بذل الغالي والنفيس لعزة الوطن والحفاظ على مقدساته الثلاث علم الوطن وجيش الوطن وقائد الوطن.
وأصدرت قبيلة السادة البكارة بيانا أكدت فيه أنها، وبكافة رموزها الاجتماعية والثقافية والعلمية والاقتصادية المهنية، ستقابل الحب بالحب والوفاء بالوفاء والإخلاص بالإخلاص للقائد الأسد، وأضاف البيان: إن هذه الانتخابات هي منعطف تاريخي هام في حياة السوريين، وهي انتصار لمحور المقاومة الذي تقوده سورية، وهزيمة لمحور الشر الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أيضاً انتصار لأرواح الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة تراب الوطن.
وأصدرت قبيلة الشرابين بيانا أكدت خلاله الرفض المطلق لكل أنواع الإحتلالات على الأرض السورية، ودعم المقاومة الشعبية ضدها وضد المشاريع الاستعمارية، التي تهدف إلى تقسيم البلاد والعباد، مشددة على الاعتزاز براية الجمهورية العربية السورية، ووقوفها بثبات خلف الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب بمختلف مسمياته، وخلف القائد الأسد، صمام الأمان للشعب السوري.
وأكدت عشيرة المحاسن في منطقة الشدادي أن سر الصمود والانتصار هو الرئيس الأسد الذي قاد سورية الى بر الأمان، وأن موعد الانتخابات هو يوم تاريخي ومفصلي هام لنقول: نعم للقائد الأسد، فيما شدّدت عشيرة الصبح على تأييدها المطلق والداعم للقائد الأسد، صمام الأمن والامان.
وأكدت قبيلة طي العربية في سورية تأييد المواقف الثابتة للرئيس الأسد، مشيرة إلى أنها، وبكافة رموزها، تقف وقفة رجل واحد دعماً للقائد المفدى بشار الأسد.
كما أكدت عشيرة السادة العبد كريم في الجزيرة السورية أن ابناء العشيرة، كما هو حال ابناء الوطن عموماً، سوف يتقاطرون من كل حدب وصوب الى مراكز الانتخابات، لأنها تمثل القيم الرفيعة السامية ولأنها تمثل ماضي وحاضر ومستقبل الأمة، ووأضافت: إن القائد الأسد استطاع بحكمته الفذه وصموده الاسطوري وشجاعته قيادة سورية الى شواطئ الامن والأمان، واعتبرت بأنه عندما نصوت بالدم لسيد الوطن فإننا نصوت للدماء الطاهرة التي روت ثرى الوطن.
وأكدت عشيرة الحسون “قبيلة الجبور” أنها، كما كل القبائل والعشائر العربية، وفية لدماء الشهداء الأبرار، من عسكريين ومدنيين، معلنة دعمها ووقوفها خلف مرشح الجماهير ربان السفينة القائد الرمز بشار الأسد.
وأكدت قبيلة الجبور تمسكها وتجذرها بتراب الوطن، الذي هو الأغلى، لأنه العزة والكرامة والوجود، معلنين رفضهم الكامل والمطلق لكافة المشاريع الفتنوية التي يراد من خلالها ضرب الوحدة الوطنية المتجذرة عبر التاريخ، وأنهم مع الرئيس الأسد في الانتخابات القادمة لانه بطل وطني وقومي، واستطاع قيادة الوطن الى بر الامان وتصدى الى جميع المؤامرات التي يراد منها الى النيل من سورية ومن مواقفها المقاومة المشرفة.
وشددت قبيلة الجحيش العربية في بيانها على أن يوم الاستحقاق الرئاسي هو يوم جديد، وان المشاركة في هذه الانتخابات هي واجب وطني وديني واخلاقي وهي تعبير عن الارادة الشعبية المؤيدة للرئيس الأسد، الذي استطاع بصبره وصموده الانتصار على قوى الظلام والشر.
فيما قالت قبيلة السادة المعامرة: إن الجميع أصبح يدرك حجم المخاطر والمؤامرات التي تحيط بنا والهدف منها النيل من سورية وشعبها وصمودها في وجه التحديات، وأعلنت وقوفها ودعمها المطلق للجيش العربي السوري، وفي الوقت ذاته دعم الاستحقاق الدستوري الذي هو خيار الشعب السوري لاختيار من يمثله ويقود سورية إلى بر الأمن والأمان ويخلصها من الإرهاب والإرهابيين.