الصحفيون السوريون: الاستحقاق الرئاسي رد على كل من يستهدف سورية
دمشق- غسان فطوم
أكد عدد من الزملاء الصحفيين أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني ومسؤولية، وهي تعبير عن استمرار الصمود في وجه كل التحديات التي تواجه الوطن وحماية قراره السيادي وتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي وعلى كل الصعد والمجالات.
صلابة وقوة
رئيس اتحاد الصحفيين الزميل موسى عبد النور أكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد دليل على صلابة وقوة مؤسسات الدولة السورية التي تحترم استحقاقاتها ولا تتأثر بأية ضغوط خارجية تسعى لتعطيل عمل هذه المؤسسات تحت أي مسمى كان، مشيراً إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي الرد على كل من يستهدف سورية، وأضاف: لا بد من التوجه لصناديق الاقتراع حتى نبلغ الرسالة للجميع بأن الشعب السوري يحترم مواعيده الدستورية، وأن الوفاء لدماء الشهداء والتضحيات التي قدمت يحتم علينا إنجاز هذا الاستحقاق بقوة وفاعلية وبنسبة مشاركة عالية، لأن الرقم مهم جداً في هذه المعركة التي لن تقل أهمية عن أية معركة أخرى خاضها هذا الشعب خلف جيشه الباسل الذي يسطر الانتصار تلو الانتصار حتى تحرير الأرض من الإرهاب والإرهابيين وطرد كل محتل من هذه الأرض.
بناء المستقبل الآمن
بدوره أكد الزميل أحمد حمادة مدير تحرير الشؤون السياسية في صحيفة الثورة أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يعد انتصاراً لإرادة السوريين وإصرارهم على المضي بخياراتهم في محاربة الإرهاب وإعادة إعمار بلدهم، مضيفاً: رغم الحملة الغربية المشككة بشرعية الانتخابات فإن السوريين سيمضون في تنفيذ هذا الاستحقاق وهم أكثر عزيمة من قبل لأن من حافظ على أرضه وطرد الإرهابيين من معظم المناطق، ومن كسر هيبة منظومة العدوان وأفشل عدوانها العسكري المتكرر، ومن قهر حصار أميركا وتمكن من الصمود والبقاء رغم كل “القوانين” الجائرة التي أصدرتها، والتي تنافي القوانين الدولية وتعارض حتى الدستور الأميركي، ومن حقق كل هذه النجاحات قادر على إنجاز استحقاقاته الدستورية بموعدها، وقادر على رسم مستقبله بنفسه، واتخاذ قراراته بمليء إرادته، لافتاً إلى أن المغزى الثاني من إجراء الانتخابات هو محافظة السورييين على سيادة دولتهم ومؤسساتهم ووحدة أراضيهم، وكي يبنوا مستقبلاً آمناً لأبنائهم، وبرأيه أن الرسالة الأخيرة من إجراء الانتخابات بموعدها هي لمحور العدوان أن مخططاته لن تمر وأجنداته ستذهب في مهب الريح.
حق وواجب
الزميل عبد العزيز محسن رئيس تحرير موقع بانوراما سورية أكد أن سورية بقوة الحق وبصلابة المواقف الوطنية، ستتابع مسيرة انتصاراتها لتدخل في استحقاق دستوري دوري هام هو الانتخابات الرئاسية للعام ٢٠٢١ حيث تبدو الصورة اليوم أكثر وضوحاً وأكثر إثارة للاهتمام على المستويين المحلي والدولي، فما أنجزته الدولة السورية في إفشالها للمشروع الشيطاني الذي كان يستهدف إسقاطها والهيمنة على قرارها الحر وسيادتها، سيتبعه انتصار جديد آخر في إنجاز انتخابات رئاسية، بعد مضي اقل من عام على إنجاز انتخابات برلمانية تشريعية حرة، وما قبلهما بانتخابات المجالس المحلية والبلدية، وكل ذلك يشكل دليلاً على قوة الدولة واحترامها للدستور ولحق المواطن في اختيار من يمثله، لافتاً إلى أن السوريين يحق لهم اليوم أن يشعروا بالفخر كونهم دولة عصية عن الإنكسار والهزيمة رغم الجراح وكثرة السهام السامة والحاقدة.
بتوقيت دمشق
الزميل معذى هناوي أمين تحرير الشؤون المحلية بجريدة تشرين أكد من جانبه أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية في السادس والعشرين من هذا الشهر هي ترجمة لحالة الصمود الشعبي الأسطوري في وجه الإرهاب ومحاربته ودحره على مدار السنوات العشر الماضية من عمر الإرهاب والحرب الكونية على البلد للمبادرة إلى إقفال وإنها فصوله الأخيرة من خلال تحصين مقام رئاسة الجمهورية والدفاع عنه كأحد رموز السيادة الوطنية، وأضاف: السوريون سيشاركون في الانتخابات من أجل الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وحفاظاً على مكتسباتهم وأمنهم، ولقطع الطريق على كل من تسول له نفسه الاعتداء على البلد وتحصينه وعرفاناً منّا وأمانة لتضحيات الجيش ودماء شهدائه وجرحاه الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لننعم بالنصر الذي كتبوه وصاغوه بدمائهم ومن اجل إعلان النصر الكبير وإتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده بعيداً عن أية إملاءات وضغوط خارجية وليخرج هذا الاستحقاق وفق نسخته وتاريخه سوري بامتياز ودائماً بتوقيت دمشق فما على العالم سوى ضبط ساعاته ومواقيته وفق ساعة دمشق.
نصر جديد
وبرأي الزميل محمد قربيش، رئيس تحرير جريدة العروبة، أن السوريين سيكتبون بصمودهم وتضحياتهم نصراً جديداً، سيتوجونه في الـ 26 أيار الحالي عبر صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية، وسيوجهون رسالة إلى العالم اجمع بأن السوريين هم وحدهم من يحق لهم تقرير مصير بلادهم دون أي تدخل خارجي، مؤكداً أن الاستحقاق الرئاسي خير دليل على أن الشعب السوري مصمم على الحياة والبقاء والنهوض وبناء دولته الحديثة والمتطورة، وأنه يحارب الإرهاب بيد ويبني مستقبل الوطن بيد أخرى، لافتاً إلى أن الانتخابات حق وواجب على كل مواطن سوري، وأضاف: إن المشاركة في هذا الاستحقاق هو بمثابة المشاركة في معارك الشرف التي يخوضها جيشنا البطل ضد الإرهاب وضد محاولات التدخل الخارجي والمشاركة في العملية الانتخابية تعبير عن وعي السوريين لمصيرهم ومستقبلهم والوقوف بوجه محاولات مصادرة الإرادة السورية وإنجاز هذه الانتخابات تأتي موازية للانتصارات التي يحققها جيشنا البطل.