الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية.. تشميل أوسع شريحة ممكنة
أكد مجلس إدارة الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية، خلال اجتماعه برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة إعادة تقييم آلية عمل الصندوق ومهامه وتطويرها، وتوسيع دائرة المستفيدين منه ليشمل أوسع شريحة اجتماعية ممكنة.. بما يمكنه من أخذ دوره كاملاً كذراع تنفيذية لسياسات الدولة الاجتماعية.
واستعرض المجتمعون آلية عمل الصندوق الحالية والفئات التي يستهدفها وأنواع المعونات المقدّمة لها، وخصوصاً للفئات الأكثر حاجة، والمسؤولية المترتبة على الصندوق في المساهمة مع باقي الجهات المعنية الأخرى في تنمية المجتمع، وتمكين المستفيدين اقتصادياً وصحياً واجتماعياً وتعليمياً.
وشدد المهندس عرنوس على أهمية تركيز وتوجيه العمل نحو الشرائح المحتاجة للدعم الفعلي، وخاصة الأسر ذات الوضع الاقتصادي الهش، وتمكين المسرحين من خدمة العلم من الاندماج في سوق العمل، ووضع قاعدة بيانات دقيقة تمكن الصندوق من القيام بمهامه على أكمل وجه، مشيراً إلى ضرورة تعزيز توجيه عمل الصندوق نحو هدفه الأساسي وهو الحماية الاجتماعية وتشميل الشرائح المستهدفة بمظلة خدماته.
واستعرض الاجتماع المبالغ التي تم صرفها للمستفيدين من برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم حتى تاريخه للمرحلتين 2019 و2020 وتمّت الموافقة على استكمال صرف ما تبقى من مكافآت شهرية للمسرحين لـ 2019 و2020.
ووافق مجلس إدارة الصندوق على توسيع الاستفادة مما تبقى من مبلغ 1 مليار ليرة سورية، الذي تمت إضافته وفق قرار رئاسة مجلس الوزراء، لكل الشرائح المستفيدة من برنامج تمكين الريف السوري ليكون متاحاً لتمويل تلك الشرائح بمن فيهم المسرحون.
وتعمل الحكومة على تطوير برامج الدعم التي يقدمها الصندوق والمتمثلة ببرنامج تمكين الريف وبرنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم وبرنامج منح تعويض لجرحى القوات الرديفة وتوسيع قاعدة المستفيدين منها وفق معايير تضمن الشفافية وتنسجم مع سياسات وخطط الدولة التنموية في دعم إقامة المشروعات متناهية الصغر المولدة للدخل والتي تسهم بتحسين الوضع المعيشي للأسر والأشخاص المستهدفين.