“الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي” الموريتاني: القائد الأسد ثابت كجبل قاسيون
بعث الرفيق محفوظ ولد اعزيز الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني رسالة تهنئة، باسم حزبه، إلى السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، بمناسبة ترشّحه لمنصب رئيس الجمهورية، قالت فيها: تحية عربية أيها القائد البطل وأنتم تكتبون اليوم بأحرف من نور السفر الأخير من قصة انتصار سورية في هذه الحرب الكونية الظالمة، التي لم يبقَ نوع من أنواع الجرائم المخالفة لقوانين الأرض وقيم السماء إلا ومورست ضدكم وضد بلدكم فيها.
وأضافت الرسالة: تحية لكم أيها القائد وأنتم تسدلون الستار على الفصل الأخير من فصول معركة سورية مع أوبئة البشرية بمختلف ألوانها وأشكالها، لقد وأدتم أيها القائد، ولله الحمد، هذا المشروع الوبائي على أرض الأنبياء أرض الصديقين والشهداء أرض سورية المعطاء. وصدق رسولنا المعظم محمد بن عبد الله عندما قال “كيف ما تكونون يولّى عليكم”، فشعب سورية العظيم وجيش سورية البطل أفرزا قائداً عظيماً بطلاً جلداً مؤمناً صبوراً، مسلّماً بقضاء الله وقدره، ثابتاً كجبل قاسيون عندما تهتز الأرض تحت أقدام قليلي الشأن من أدران الذهب السوري الأصيل، من أدعياء الانتماء لسورية الحبيبة.
وخاطبت الرسالة القائد الأسد: “كونوا على يقين وأنتم تخوضون أشرس معركة من معارك أمتنا مع أعدائها عبر التاريخ على أرض سورية الحبيبة أنه إذا كانت الحقيقة مغطاة بستارة كثيفة من الزيف الإعلامي على قاعدة أكذب أكذب حتى يصدقونك فإن القاعدة الربانية تقول (أما الزبد فيذهب جفاء، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)، صدق الله العلي العظيم، وأضافت: سيدي القائد إننا على يقين أن شلالات دماء الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة الزكية أرض سورية المعطاء دفاعاً عنها سوف يبقي نورها يطارد ظلامية وحقد هؤلاء الظلاميين ومن يقف خلفهم من سدنة المشروع الصهيوأمريكي في منطقتنا والعالم، حفظكم الله سيدي القائد وسدد خطاكم ونصركم على أعدائكم، أعدائنا، أعداء الأمة، أعداء الإنسانية.