نساء حلب.. الانتخابات حالة وطنية جامعة لكل السوريين
حلب – معن الغادري
يؤكد الحلبيون أن الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري تشكل حالة وطنية جامعة لكل السوريين الذين سيتوافدون بكثافة للإدلاء بصوتهم واختيار ممثلهم، وأجمعت الآراء على أن الاستحقاق الوطني الدستوري هو حق وواجب مقدس يكرس مفهوم العمل المؤسساتي ويعزز الحياة الديمقراطية والدستورية في سورية التي طوت صفحة الإرهاب وتمضي بكل إرادة وعزيمة نحو البناء والإعمار والتطور والتحديث وتحقيق التنمية الشاملة.
المفتشة في الجهاز المركزي للرقابة المالية جان تالوستان بينت أن الاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخاب رئيس الجمهورية يجسد إرادة الشعب السوري في الانتقال إلى واقع أفضل يحقق طموحاتهم وتطلعاتهم، ومن الطبيعي أن يستحوذ هذا الحدث التاريخي على اهتمام كل شرائح الشعب، ما يؤكد أن السوريين على قدر كبير من الوعي والنضج ومدركين أهمية هذه المرحلة وحجم التحديات القادمة، وبالتالي حريصون على إكمال مشوار الانتصار والبناء ، وإفشال كل المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد وطننا، وفي السادس والعشرين سيكون يوم الوفاء لتضحيات جيشنا ودماء الشهداء الطاهرة التي أزهرت نصراً وكرامة وعزة.
من جانبها أكدت دنيا العرجة عضو اتحاد الجمعيات الخيرية أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده هو نصر لسورية ولشعبها الذي صمد وقاوم الإرهاب وانتصر عليه وهو تعميق لمبدأ الديمقراطية، وكعنصر نسائي أدعو كل النساء للتوجه إلى صناديق الانتخاب للمساهمة في إنجاح هذا العرس الوطني واختيار من يمثل تطلعاتهم وطموحاتهم .
كريستين بدوي من مجلس المحافظة أشارت إلى أن الاستحقاق الدستوري القادم نقطة تحول مهمة في مسيرة الوطن وفي حياة السوريين نحو مستقبل أفضل، مضيفة بأن السوريين هم وحدهم من يحددون مستقبلهم وخياراتهم، وصوتهم الانتخابي سيكون بمثابة الرصاصة في صدر كل من أراد الشر لوطننا وشعبنا، وهو يوم سيسجل فيه التاريخ أسطورة شعب صامد انتصر على الإرهاب ويبني وطناً عنوانه الكرامة والعزة والفخار .
الدكتورة في جامعة حلب فاطمة الصالح أوضحت أن الانتخابات الرئاسية هي حالة وطنية جامعة لكل السوريين وتأكيد على الهوية السورية والتجذر بأرض الوطن والتمسك بالقيم والثوابت الوطنية، وهو حق وواجب وطني وعلى كل سوري أن يدلي بصوته ليكون شريكاً في بناء الوطن وإعماره وليثبت للعالم أجمع أن سورية لن تنهزم وستبقى رايتها مرفوعة نصراً وعزة.
المهندسة والمدرسة في جامعة حلب ناتاشا يتيم أكدت أن السوريين أذهلوا العالم بصمودهم وصبرهم وتضحياتهم دفاعاً عن وطنهم، وهم اليوم يكملون معركتهم مسلحين بالإيمان والإرادة والانتماء الحقيقي للوطن الذي ينهض مجدداً بسواعد أبنائه، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها والمشاركة الكثيفة المتوقعة إنما هي تأكيد على تعزيز وتعميق الحياة الديمقراطية والدستورية ودلالة جلية وواضحة على أن الشعب السوري هو من يحدد خياراته ومصيره ويرسم مستقبله.