أدباء وشعراء طرطوس: الأسد خيارنا الأوحد
طرطوس- محمد محمود :
عبر شعراء وأدباء محافظة طرطوس عن مرحلة جديدة تنتظر السوريين على امتداد ساحات الوطن في يوم الاستحقاق الرئاسي ليقولوا كلمتهم الحرة، ويعبروا عن مشاعرهم الصادقة في اختيار رئيس يصون وطنهم ويحفظ وحدتهم وكرامتهم، وهو السيد الرئيس بشار الأسد الذي وقف في وجه أعتى هجمة في تاريخ سورية.
الشاعرة زينب نوفل أكدت أنه من الواجب المشاركة بالانتخابات فنحن من يحدد مستقبلنا، ونحن أصحاب القرار، ومن حق سورية الأم أن تتوج برئيسها الذي نهض ومضى في مسيرته بحكمة وذكاء بحركة تصحيحية جديدة، ونهضة فكرية وعمرانية، ومن حقنا أن نرسم مستقبل أطفالنا بقرارنا، لذا نشارك في الاستحقاق الرئاسي ونتحدى كل من راهن على سقوط دولتنا ودمار حضارتنا وقيادتنا، وبينت أن الانتخابات ستحدد مصير ومستقبل وتاريخ سورية فيجب ألا نتردد لحظة في الانتخاب لأن الأرض التي غمرتنا من عطائها والشهداء الذين ضحوا بأنفسهم قرابين نصر للوطن والجيش ودفعوا شبابهم ليقدموا الأمان لشعبهم يستحقون منا أن نقول نعم لقائد حكيم لم يستسلم أو يسلم شعبه ووطنه رغم كل المغريات التي قدمت له.
في المقابل بينت الأديبة والشاعرة بشرى العلي، وهي أم لشهيدين، عن دور هام للشعراء والأدباء في المشاركة بالاستحقاق الرئاسي لما لهذه الطبقة المثقفة من دور إيجابي في تطوير الوعي بالمجتمع، وترسيخ لفكره ونشر الوعي، لنقول نعم لاختيار الرئيس بشار الأسد كمرشح يمثل شعب سورية الذي صبر وصمد وقدم التضحيات.
بدوره الشاعر محفوض محفوض قال: نشارك بالاستحقاق لأننا نريد رئيساً صمد بوجه أعتى تحالف ضد سورية، ونريد رئيساً اختار الشعب وأعطى الشهداء الأولوية بكل حق، نريد ذلك الإنسان الذي زار كل الجبهات ووقف في أصعب الظروف مع شعبه وتناول طعامه مع جنوده في أصعب الأوقات.
وتحدث الشاعر أحمد عابد و الفنان سهيل غانم والشاعر أحمد معلا عن مرحلة قادمة في فترة الاستحقاق يكون فيها للمثقف الدور الأبرز في قول كلمة صادقة نابعةٍ من طبقة مثقفة وواعية لعبت دوراً هاماً في الأحداث التي مرت بسورية من خلال نشر الوعي في المجتمع.
أما الشاعر محمد عمران وهبة أحمد فتحدث عن ضرورة الذهاب لصناديق الانتخابات لنؤكد أن الانتخابات شأننا الداخلي وواجب وحق دستوري تفرضه مسيرتنا كسوريين وسننتخب السيد الرئيس بشار الأسد وهو خيارنا الأوحد.